وكالات
يثير الكم الهائل من المعلومات والمعارف العلمية حول فيروس كورونا المستجد لبسا بين الناس، حيث أصبح من الصعب الاعتماد على الأخبار العلمية الراهنة لمحاربة كورونا. فما صحة هذه المعلومات إذن؟
ما زال فيروس كورونا المستجد يثير جدلاً كبير ليس فقط بين الناس العاديين ولكن أيضا في صفوف الباحثين والأخصائيين وباتت الحقيقة العلمية في ضياع وسط تداول معلومات هائلة غير دقيقة. موقع « فيت فور فان » الألماني ذكر أن من بين المعلومات العلمية والحقائق التي كانت مؤكدة أن فيروس كورونا يضعف بسرعة أكبر عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في احتمال أن جائحة كورونا قد تصبح أقل قدرة على الانتشار في الصيف. فما صحة هذه المعلومات إذن؟
دراسة جديدة نشرها الموقع العلمي « ساينس » جاءت بالعكس تماما وأثبتت أن فيروس كورونا قادر على الفتك في أجواء دافئة أيضاً، الأمر الذي يفتح المجال لأسئلة عدة من بينها مدى تأثير العوامل البيئية والاختلافات الجغرافية ومناعة السكان والكثافة السكانية على مسار وباء كورونا.
فريق البحث خلص إلى أن فصل الصيف لن يبطئ من انتشار فيروس كورونا، كما أظهرت الدراسة أيضا أن الرطوبة ودرجة الحرارة لن يكون لهما تأثير كبير على وقف انتشار الفيروس المتجدد. فيما أكد الباحثون على أن المناعة الصحية للسكان لها أهمية كبيرة في التصدي للفيروس. ويعتقد الباحثون أنه من المحتمل جدا أن تنتقل العدوى بسرعة كبيرة في المدن الكبرى مقارنة بالمناطق الريفية. |