افتتح برواق بريستيجيا التابع لمجموعة الضحى أول أمس معرضا للفنون التقليدية العريقة ، وقد جاء هذا المعرض ،بعد المعرضين السابقين، "حسن الكلاوي" و"ألف طرز وطرز بالمغرب"اللذان تم تنظيمهما سنة 2015 برواق "بريستيجيا أنفا"، وتدعو "بريستيجيا" الجمهور مرة أخرى للسفر في الماضي واكتشاف معرض جديد لـ "الفن التقليدي بالمغرب من طنجة إلى الكويرة" احتفاء بالغنى الثقافي لتراثنا الوطني وتاريخه الحافل.
ويعود الفضل في إنجاز هذا المعرض إلى العمل الدقيق والبحث الدؤوب الذي قام به خالد الغربي، الجامع الشغوف بالغنى والتنوع الثقافي لبلدنا، مما سمح لنا، ليس فقط بالغوص في الجذور الأكثر عمقا لهويتنا المغربية، ولكن أيضا بتمثلها في ما يشكل اليوم مخيالنا.
يضم هذا المعرض الذي تنظمه "بريستيجيا" في الفترة ما بين 11 ماي إلى نهاية يوليوز القادم ، قسم "فن الخط المغربي القديم " والذي يعرض مخطوطات أصلية والتي تم تضمينها في تصاميم نوعية من الفن الزخرفي، ورسوم توضيحية على ألواح و أوراق قديمة محفوظة بعناية. كما يضم المعرض قسم "النوادر"، والذي يشمل على الملابس الإثنوغرافية والأشياء التقليدية القديمة من أدوات المطبخ من الطين والفخار والخشب، التي تحمل العهود الماضية من طنجة إلى الكويرة، إلى جانب فنون الزينة والمهر والتمائم والحلي القروي . كما تعرض أدوات فاخرة حربية وللقنص ، ومن جانب آخر تعرض أنواع الزربية لمختلف المدن والقبائل التي تشتهر بهذا النوع حسب الجهات . كنزة الصفريوي نجلة أنس الصفريوي نائبة للرئيس المدير العام لمجموعة الضحى ، قالت :" إن أكثر من 400 مادة استعمالية أو تزيينية وأثرية زين بها المعرض، وتمثل تغطية مجموع التراب الوطني. وتعتبر هذه التحف النادرة واحدة من قلائل المجموعات المكتملة للفنون القروية بالمغرب باستحضارها للفخار والسيراميك والزرابي والحلي والألبسة والأسلحة وأشياء أخرى يومية كلها تعبير عن صفحات من تاريخنا المشترك، وشهادات ثمينة عن العيش المشترك لملايين المغاربة بالأمس واليوم. »
وتضيف كنزة الصفريوي :" يعتبررواق "بريستيجيا أنفا"، ملتقى ثقافي، سيستمر في تغذية ذاكرتنا بفتحه نافذة على ماضينا، مدننا و قرانا، وهي عودة للأصول لا مفر منها لذاكرتنا الجماعية، ذلك أنه كما قال "لوران دو بيلجيك" Laurent de Belgique" إن روعة بلد ما تكمن في الروح وفي العبقرية المبدعة لساكنته" تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور من 13 ماي إلى نهاية يوليوز بالدار البيضاء ليسافر لاحقا إلى مراكش . كما يضم المعرض قسم "النوادر"، والذي يشمل على الملابس الإثنوغرافية والأشياء التقليدية القديمة من أدوات المطبخ من الطين والفخار والخشب، التي تحمل العهود الماضية من طنجة إلى الكويرة، إلى جانب فنون الزينة والمهر والتمائم والحلي القروي .
كما تعرض أدوات فاخرة حربية وللقنص ، ومن جانب آخر تعرض أنواع الزربية لمختلف المدن والقبائل التي تشتهر بهذا النوع حسب الجهات . كنزة الصفريوي نجلة أنس الصفريوي نائبة للرئيس المدير العام لمجموعة الضحى ، قالت :" إن أكثر من 400 مادة استعمالية أو تزيينية وأثرية زين بها المعرض، وتمثل تغطية مجموع التراب الوطني. وتعتبر هذه التحف النادرة واحدة من قلائل المجموعات المكتملة للفنون القروية بالمغرب باستحضارها للفخار والسيراميك والزرابي والحلي والألبسة والأسلحة وأشياء أخرى يومية كلها تعبير عن صفحات من تاريخنا المشترك، وشهادات ثمينة عن العيش المشترك لملايين المغاربة بالأمس واليوم. » وتضيف كنزة الصفريوي :" يعتبررواق "بريستيجيا أنفا"، ملتقى ثقافي، سيستمر في تغذية ذاكرتنا بفتحه نافذة على ماضينا، مدننا و قرانا، وهي عودة للأصول لا مفر منها لذاكرتنا الجماعية، ذلك أنه كما قال "لوران دو بيلجيك" Laurent de Belgique" إن روعة بلد ما تكمن في الروح وفي العبقرية المبدعة لساكنته" تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور من 13 ماي إلى نهاية يوليوز بالدار البيضاء ليسافر لاحقا إلى مراكش . |