التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
مؤلف جديـد: جهة الدار البيضاء الكبرى بين مكاسب اليوم و تحديات الغد | ||
| ||
أصدر مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى مؤخرا مؤلفا يحمل عنوان "جهة الدار البيضاء الكبرى: مكاسب اليوم، تحديات الغد". وينقسم الكتاب، الصادر عن "منشورات مها" والذي يقع في 215 صفحة، إلى ثلاثة فصول، باللغتين العربية والفرنسية، تهم "إرث الماضي" و"مؤهلات الحاضر" و"وعود المستقبل". وتحفل هذه الفصول بنصوص تسترجع المراحل التي قطعتها جهة الدار البيضاء الكبرى في مجال التعمير والتحديث والخدمات والتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مع تقديم رؤية استشرافية للدار البيضاء كحاضرة للمستقبل، وذلك في سياق مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 11 أكتوبر 2013، والذي تمحور معظمه حول الدار البيضاء. وفي كلمة تقديمية، قال والي جهة الدار البيضاء الكبرى، خاليد سفير، إن جهة الدار البيضاء الكبرى كانت دائما "في قلب جميع التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها المغرب. ذلك أن إشعاعها بوصفها تحتل المكانة الأولى اقتصاديا وماليا، يجعلها تؤثر استراتيجيا في كل التحولات السياسية والاجتماعية للمملكة". وأضاف "وتحت القيادة الرشيدة للتوجيهات السامية التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطابه التاريخي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة، بتاريخ 11 أكتوبر 2013، تمكنت جهة الدار البيضاء من استعادة زمام أمورها والتحكم بمصيرها". من جهته، قال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء الكبرى، محمد شفيق بنكيران، "إنه لتحد كبير ذاك المتمثل في ضمان السكن والتغذية والتعليم والعلاج والخدمات الإدارية والترفيهية والثقافية بالإضافة إلى فرص الشغل، لساكنة لا تتوقف عن النمو وتطبعها تفاوتات اجتماعية كبيرة . إن المنتخبين، شأنهم شأن السلطات المحلية والجهات الإدارية، لعلى وعي بحجم الرهانات، وأيضا بضرورة تبني سبل جديدة للإدارة والتسيير، سبل أكثر مرونة وحداثة". وأضاف أن "مجلس الجهة قد اجتهد في إطلاق مقاربة تشاركية، تتأسس على مشروع تنمية استباقية ودقيقة وشاملة، وهو مشروع يسعى لأن يكون مطابقا لمعايير الحكامة الجيدة". | ||