هكذا نعى الفنانون المغاربة الراحلة ثريا جبران | ||
| ||
نعى فنانون مغاربة الفنانة ثريا جبران على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين وفاتها خسارة للساحة الفنية المغربية والعربية وللمسرح المغربي الذي تربعت على عرشه لسنوات. ونشر الممثل والمخرج إدريس الروخ على صفحته بـــ«الفايسبوك» : «وداعا سيدتي ..وداعا ياثريا المسرح المغربي ..وداعا ايتها الرائعة ..الصديقة ..الفنانة ..المبدعة ..الرمز ..وداعا ..لن ننساك ابدا ..سنحتفظ بك في الذاكرة..في القلب ..لقد سكنت فينا ولن تخرجي ابدا من دواخلنا ..أحببناك لانك منا ..وعشقناك لانك توزعين رسائل الحب لكل واحد منا ..أسعدتنا ..كثيرا فشكرا لك با قلب الركح ويا دقة المسرح وياكشاف الحقيقة في ساعة الحقيقة ..شكرا لك يا سيدة الشخصيات القوية والمعبرة ..شكرا لك يا ثريا ورحمة الله عليك ». كما نعى الممثل رشيد الوالي في تدوينة عبر حسابها على «انستغرام» الراحلة ثريا جبران، وقال: «في محاولات عدة للتواصل مع ابنت ثريا جبران لم أجد أحد ليجيبني عن صحة الخبر، وكأنني لا أصدق، منذ أسبوع تواصلت معها وهي في المستشفى ومنذ 3 أيام تواصلت مع ابنتها عائشة وطمنتني عن صحتها التي لم تتدهور أكثر وطلبت مني الدعاء لها، لكن اليوم وأمام هذا الصمت، علمت أن حالة العائلة يعلمها الله من ألم وحزن على فراق انسانة رائعة بكل المقاييس، مناضلة مكافحة ومجاهدة، وهو ما لا يعرفه هذا الجيل عنها للأسف، رحمها الله تعالى واسكنها فسيج جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون». فيما قال الفنان الممثل والمخرج عبدالكبير الركاكنة:« عزاؤنا واحد في وفاة سيدة المسرح المغربي الفنانة الكبيرة ثريا جبران نطلب من الله العلي القدير ان يرحمها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته له ما أعطى ولله ما أخذ انا لله وانا اليه راجعون». ونعى المخرج عبد اللطيف الجواهري الفنانة ثريا جبران عبر حسابه على موقع فيسبوك قائلا: «سيدة المسرح المغربي ثريا جبران تغادر عالمنا مخلفة إرثا فنيا جد محترم، وسيرة عطرة بين الناس صديقة للجميع ومناضلة من الدرجة الأولى، لم تتغير رغم أنها احتلت المراتب العليا في الفن، وتولت حقيبة وزيرة للثقافة الذي سمح اكتشاف معدنها الأصيل وحبها الأصدقاء والناس قبل المنصب». يذكر أن سعدية قريطيف أو كما يعرفها الكثير بثريا جبران، ولدت بدرب السلطان، بالدار البيضاء، سنة 1952، استعارت اسم جبران من زوج شقيقتها محمد جبران، بعد أن عاشت فترة طويلة تحت رعايته حين توفي والدها، بدأت ثريا جبران عالمها الفني في سن مبكر، لا يتعدى عشر سنوات، طفلة صغيرة تعتلي خشبة المسرح البلدي وسط تصفيقات الجمهور.في أواخر الستينيات من القرن الماضي، التحقت ثريا بمعهد المسرح الوطني بالرباط، اختارت أدوار المهمشين لتعبر عن حياتهم على ركح المسرح، شغلت منصب وزيرة الثقافة في الحكومة المغربية سنة 2007، لتصبح أول وزيرة فنانة في تاريخ المغرب السياسي. | ||