«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
«هتلر» .. أشهر بائع للشباكية في درب السلطان يعود للعمل في رمضان بعد عام من البطالة | ||
| ||
بعد عام من التوقف عن العمل بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة منذ فبراير 2020 للحد من انتشار وباء كورونا ، يتأهب كل صباح في أيام رمضان ، عمال مهرة مختصون في صنع وبيع حلوى «الشباكية» التي يُقبل البيضاويون على استهلاكها مع حريرة رمضان . خلف «الكونتوار» يقف مستخدم بمحل «هتلر» التجاري المشهور بدرب السلطان . المحل يطل على «سوق البلدية » حيث تباع لحوم الإبل وياتي الناس لتناول الشواء في المقاهي خلال الأيام العادية. يعتمد محل «هتلر » لبيع الشباكية على تقنية بيع هرمية تروم الحد من انتشار كورونا . يأتي الزبون ليجد أمامه سيلا من التدابير : أداء ما يرغب في شرائه من بضاعة والحصول على «بون » يحمل رقما تسلسليا قبل أخد مكانه في طابور المنتظرين المتواحدين في الشارع المؤدي لحي الحبوس التاريخي . عندما يتم تجهيز البضاعة تتم المناداة على صاحب الرقم المعني بالأمر بين الزبائن ليتسلم سلعته عن بعد من وراء الكونتوار الصغير .
يعود الفضل في انتشار سمعة هذا المحل والحفاظ على تواجده في سوق الحلويات التقليدية بالدار البيضاء إلى الراحل الحاج امحمد ، الحلواني المغربي الذي أبدع في صنع «الشباكية» وافتتح هذا المحل في بداية ستينيات القرن الماضي . و مع مرور السنين ، ترسخت سمعة المحل التجاري لدى سكان الدار البيضاء لحد اصبحت معه جودة حلوى «الشباكية» الرمضانية مرتبطة بمحل هتلر . خلال رمضان الماضي ، تم اغلاق المحل انسجاما مع قرار الاغلاق الشامل الذي اتخذته السلطات للحد من انتشار وباء كورونا ،مما أدخل زهاء 15 مستخدما فيه في مرحلة عطالة دائمة. لكن خلال هذا الشهر الفضيل استعاد المحل نشاطه بشكل اكثر تنظيما لجحافل الزبناء الراغبين في الحصول على «شباكية» جيدة . | ||