بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد نوبير الأموي.
ومما جاء في هذه البرقية «فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى، النبأ المحزن لوفاة القيادي النقابي الكبير، المرحوم محمد نوبير الأموي، مؤسس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأمينها العام الأسبق، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه».
وأعرب الملك بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه وأصدقائه، ولأسرته النقابية والسياسية الكبيرة، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته، في فقدان شخصية نقابية وطنية كرست حياتها لخدمة قضايا الطبقة العاملة، وإرساء أسس العمل النقابي في المغرب.
وأضاف الملك محمد السادس أن «رحيل الفقيد المبرور بقدر ما يعد خسارة فادحة لأسرتكم، فإنه يعتبر كذلك خسارة للحركة النقابية الوطنية التي فقدت فيه رائدا من روادها، حيث ظل، رحمه الله، حريصا على الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة الشغيلة، إيمانا منه بأهمية دورها في الدفاع عن المصالح العليا للوطن، في التزام معهود، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها».
وتضرع الملك محمد السادس إلى الله تعالى أن يلهم أفراد أسرة المرحوم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الراحل الكبير في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه، عما أسداه من جليل الأعمال لوطنه. «يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا». |