أثار فوز نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بمقعد برلماني بعد ترشحها وكيلة للائحة التشريعية الجهوية في الدار البيضاء في الاستحاقات الانتخابية التي جرت أول أمس الأربعاء، العديد من التساؤلات حول إمكانية دخولها للبرلمان بعدما ظلت تتشدق في خرجاتها الاعلامية برفضها تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكتب حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال بدائرة آنفا تدوينة في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيها« نبارك للسيدة نبيلة منيب فوزها بالمقعد البرلماني ونطالبها بالمناسبة بإجراء التلقيح قبل الولوج إلى قبة البرلمان احتراما للإجراءات الاحترازية.»
وحتى إذا أرادت منيب التقدم للاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فإن الوقت الذي يفلصها عن افتتاح البرلمان لن يسمح لها باكتساب المناعة ضد كوفيد-19 نظرا للمدة الزمنية التي يجب أن تفصل بين تلقي الجرعة الأولى والجرعة الثانية.
وفي حالة سماح السلطات لمنيب بدخول البرلمان ،سواء وهي ملقحة بالجرعة الأولى أو غير ملقحة، فإن احتمال نقلها عدوى الفيروس في حالة ما أصيبت به، لباقي البرلمانيين يبقى أمرا واردا لأنها ستكون غير محصنة من الإصابة بالفيروس، مما جعل التساءل يبقى مطروحا حول مدى السماح لها بدخول قبة البرلمان رفقة النواب. |