قرر عزيز أخنوش، عقب تعيينه من قبل الملك محمد السادس رئيسا للحكومة مكلفا بتشكيلها، الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل «الهولدينغ» العائلي.
وذكر أخنوش في بلاغ له أنه «قد سبق لعزيز أخنوش، منذ ولايته الأولى كوزير، أن أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي».
وأكد عزيز أخنوش كذلك، اليوم، «الانسحاب بشكل كلي من جميع الأنشطة، بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.
وذكر بلاغ عزيز أخنوش: «قررت التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفني بها جلالة الملك محمد السادس». |