ملتقى وطني بالدار البيضاء يسلط الضوء على الواقع اليومي للأشخاص المصابين بمرض الفصام |
من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
ڤيلا الفنون بالدار البيضاء تحتضن عرض أزياء لسارة الشرايبي | ||
| ||
وم ع أقامت دار سارة الشرايبي، مساء أمس الخميس، بفيلا الفنون بالدار البيضاء، عرضا للأزياء (مجموعة ربيع وصيف 2022) تحت عنوان : رؤى مسارية، قدمت خلاله تشكيلات أنيقة وتصاميم مبهرة من الأزياء المغربية التقليدية. الأناقة، الجمال، الرقي والإصرار والبراعة والإبداع.. مكونات رئيسية تختزل في عنوان هذه الباقة اللافتة من التشكيلات والتصاميم الأنيقة المفعمة بالحيوية والتي تضفي رونقا على القفطان المغربي بالاعتماد على أقمشة شفافة وخيوط لامعة. تستحضر هذه المجموعة من إبداعات الشرايبي، مراجع عديدة متداخلة وخيالية قد تكون أحيانا أسطورية لأنها حوار مستمر بين الماضي والحاضر. تشكيلات ذات ألوان زاهية وتصاميم متناغمة تختزل من الشرق الذهب الإبريز معانقا للوبر الاندلسي النفيس وصدريات الدرر الإفريقية تزدان بالأقمشة والأنسجة الحريرية ذهبية وفضية ذات هندسة عالمة دقيقة والكل يكتمل في تناغم عجيب مع عوالم “قصر الباهية” موقع رؤى مسارية.
تقول سارة الشرايبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء و قناتها الإخبارية M24 بالمناسبة، “رؤى مسارية”، حاولت من خلالها تكريم نساء المغرب، الملهمات الرائعات اللواتي انبثقن من أعماق العصور مزهوات بعبق الطقوس والشعائر ومحملات بأمال غزو العالم الجديد”. وأضافت “هناك ثلاثة عناصر تعزز هذه المجموعة الجديدة: الذهب والمخمل واللؤلؤ مما يجعل الأزياء التقليدية تتألق بومض الضوء ، وهو ما يعيد لها جاذبيتها ويحافظ على هويتها”. وبالنسبة لهذه المجموعة، تردف الشرايبي قائلة “الإلهام العميق يأتي من المغرب بكل مكوناته، وخاصة الشرقية والإفريقية منها. لقد غذى المغرب أعمالي دائما، ويغمرها في التراث ويدفعها أيضا نحو التجلي المعاصر”. وخلال هذا الحدث الفني حيث يضفي القفطان المتلألئ زخمه مليئا بالتألق والسحر والأناقة، هناك دعوة للتأمل في تناغم تام مع إبداعات المصممة الشرايبي، الطافحة بالموهبة والإبداع. وسارة الشرايبي ، مهندسة معمارية وقعت في حب التصميم وفن الأزياء بخطوات ثابتة منذ سن مبكرة ، ميزت نفسها ببنية ودقة تشكيلاتها التي تمثل ترنيمة حقيقية للإبداع والشعور بالتفاصيل بتقنية ومعرفة كبيرين، ومن خلال روعة المواد وصقل الألوان الزاهية والمثالية.
وتعترف سارة بأن الهندسة المعمارية كان لها فضل كبير في إكسابها الدقة اللازمة في إنجاز تصاميمها، وذلك بحرصها على التوازي الهندسي في خطوط الجسم لتبرز نقاط الإبداع وجماليات المرأة في كل تصميم. | ||