طمأنت حليمة سيليي السيدة المالية التي أنجبت تسعة أطفال في عيادة خاصة في الدار البيضاء في مايو 2021، بخصوص حالتها الصحية وحالة أطفالها الصغار، مؤكدة أنهم بحالة جيدة ويزداد وزنهم مع الأيام.

وحسب ما نقلته جريدة "ديلي ميل"، أن هؤلاء الرضع (5 فتيات و4 فتيان)، يتراوح وزنهم بين 500 غرام و1100 كيلوغرام، نموا بشكل جيد مضيفة أنه تم إخراجهم من الحاضنات في أوائل شهر غشت الماضي للعيش مع والديهما في شقة بالقرب من المستشفى، حتى يتمكن الطاقم الطبي من مواصلة مراقبتهم.

وتسعى حليمة وزوجها وأطفالها الذين سيبلغون من العمر ستة أشهر قريبًا بأن يُسمح لهم قريبًا بالعودة إلى بلدهم الأصلي مالي، وأشارت الصحيفة اليومية، الى أن وزير الصحة المالي زار الأسرة الأسبوع الماضي، كما أكد الأطباء إمكانية نقل هذه العائلة بأمان إلى العاصمة المالية باماكو.

تصف حليمة حياتها اليومية قائلة إن وقت العمل الذي تستغرقه لرعاية أطفالها التسعة "لا يُصدق". "إنجاب طفل صعب بما فيه الكفاية، لكن إنجاب أكثر أمر لا يمكن تصوره". وقالت لصحيفة ديلي ميل: "إنني ممتنة للفريق الطبي الذي يقوم بكل العمل الشاق ولحكومة مالي لتمويلها هذا".

وللتذكير، أدخلت حليمة إلى عيادة خاصة في الدار البيضاء في الأسبوع الخامس والعشرين من حملها. وعمل الطاقم الطبي علاج على الاعتناء بها ومكن أجنتها أفضل حظ ممكن في الخروج إلى الحياة، لتنجب الأم أخيرًا بعد 30 أسبوعًا.

وأكد البروفيسور يوسف العلوي، مدير العيادة، أنه تم تعبئة فريق متعدد التخصصات من أكثر من 30 شخصًا لتنفيذ هذه الولادة "الاستثنائية".