ظهر الكوميسر المثير للجدل في مدينة الدار البيضاء عبد الإله الصوتي في حادث انهيار عمارة شارع الكومندار إدريس الحارثي .
وشوهد الصوتي الذي أثار ظهوره ،وهو يتفقد ليلة السبت موقع العمارة المنهارة،فضول المصورين الصحافيين والمواطنين اللذين احتشدوا وراء المتاريس الحديدية ممن شرع بعضهم في المناداة على الصوتي باسمه وسط الجمع الغفير من الناس.
ورفض الصوتي الذي أدخلته الإدارة العامة للامن الوطني إلى "الگاراج" بتنقيله إلى مفوضية منطقة تيط مليل الضاحوية الحديث إلى الصحافة مؤكدا أن حضوره إلى مسرح الحادث جاء باعتباره مواطنا مغربيا لاغير.
وكان الصوتي قد أحدث رجة في ميدان محاربة الجريمة في ولاية كازا ،سواء من خلال الحملات التطهيرية التي قام بها عندما كان مكلفا بدائرة السور الجديد بالمدينة القديمة أو بعد تنقليه لمنطقة أمن الفداء مرس السلطان التي شغل بها منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية قبل إلحاقه بمقر ولاية أمن كازا مكلفا بفرقة الأبحاث والتدخلات ليتم تفزيعه إلى تيط مليل حيث يقضي أيامه هناك بعيدا عن محاربة أوكار الجريمة التي اعتاد مواجهتها ميدانيا . |