تم تكريم الطفل ريان برسم جداريات في مدينة الدار البيضاء جداريات إهداءا لروح الفقيد الذي خلفت وفاته ردود فعل حزينة داخل المغرب وخارجه.
وكان الطفل ريان ذو الخمس سنوات قد سقط في بئر جافة بعمق 32 مترا ظل عالقا فيه لأزيد من 100 ساعة في قرية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، وصدم الجميع بعد وقت قصير على انتشاله بإعلان خبر وفاته، ليسدل الستار على قصته بنهاية حزينة.
وكان إنقاذ الطفل ريان مرت بمرحلة معقدة نظرا لضيق قطر البئر (لا يتجاوز 45 سم)، وكذلك لصعوبة وضعية التربة. وتم وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ الطفل، الأول يتمثل في توسيع البئر، والثاني إنزال رجال الإنقاذ، والثالث الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل.
وعقب فشل أول سيناريوهين، انتقلت طواقم الإنقاذ إلى حفر منحدر مواز للبئر بطول 150 مترا، وعمق 32 مترا عبر 6 جرافات واصلت الليل بالنهار من أجل إتمام مهمتها.
ومع الاقتراب من مكان الطفل تراجعت الجرافات ليستكمل مهمة الحفر « علي جاجاني» خمسيني مختص بحفر الآبار، والذي أتم يدويا حفر نفق نحو الطفل، قبل دخول طواقم الإسعاف رفقة أجهزة دقيقة من أجل انتشال.
|