الجمعة 1 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

«قفطان مازاغان» يطفئ شمعته العاشرة و لبنان وفلسطين ضيفا شرف دورة 2023

كازا 24 الاثنين 16 يناير 2023

 أطفأ "قفطان مازاغان"  بالجديدة شمعته العاشرة، بمشاركة مجموعة من أشهر المصممين المغاربة والأجانب، مع الاحتفاء بلبنان وفلسطين ضيوف شرف دورة 2023.

وفي كلمة خلال لقاء صحفي بالمناسبة، تميز بمشاركة زوجات السفراء العرب المعتمدين بالمغرب، أكدت رئيسة جمعية "الأيادي البيضاء "، غريبة الجوهري، على أهمية تظاهرة "قفطان مزاغان" وطبيعة الدول التي حلت كضيف شرف على هذه الدورة.

وقالت إنه بالإضافة إلى تثمين والحفاظ على هذا التراث الأصيل للمملكة، يطمح "قفطان مازاغان" اليوم إلى أن يتخذ صبغة دولية من خلال انفتاحه على محيطه العربي، حيث يلقى القفطان المغربي صدى كبيرا.

و أعربت الجوهري عن سعادتها الكبيرة بكون "قفطان مازاغان" استعاد وهجه، بعد غياب دام لمدة ثلاث سنوات بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد 19، وذلك بفضل دعم ومساندة الشركاء.

وقالت في هذا السياق "نود أن ننتهز هذه الفرصة لتقديم شكرنا وعرفاننا لجنود الخفاء، الذين تعتمد جمعية " الايادي البيضاء"على خبرتهم ، للحفاظ على التقاليد التي تساهم في رفع صورة المبدعين والمصممين المغاربة المتميزين ".

وفضلا عن سعدية وبشرى عجاج من فلسطين ، والمصممة اللبنانية نانو معوض ، شهدت هذه الدورة مشاركة مجموعة من المحترفين المغاربة المشهورين ، من قبيل سليمة البوسوني ، وفاطمة الغريب ، ومنى جلال منصور ، وزينب لحمودي ، وشيماء الإدريسي ومليكة موزيان ، وكريمة العلوي ، وسهام ريتال ، وشيماء الهاشمي ، وسهام المراغي.

من جهتها قالت المصممة اللبنانية في تصريح مماثل "إنه لمن دواعي سروري أن يشارك اللباس اللبناني التقليدي في هذه النسخة العاشرة من تظاهرة قفطان مازاغان"، مضيفة "أنا معجبة بالقفطان المغربي ، وقدمت هذا المساء مجموعة من التصاميم التي تجمع بين التصميم المغربي واللبناني".

وكانت مشاركة القفطان الفلسطيني بارزه خلال هذه الأمسية بفضل المصممة سعدية عجاج، والتي ترى أن "التصميم يجب أن يستحضر روح التراث ويضيف إليها لمسة إبداعية عصرية، حتى يخرج الفستان كلوحة فنية لتزين الفتاة والمرأة الفلسطينية".

وقالت المصممة الفلسطينية إنها تعمل على تجديد التراث الفلسطيني القديم "بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث" ، مضيفة أن "التراث المتوارث عن أمهاتنا وجداتنا يعكس هويتنا ، وعلينا الحفاظ عليه ، والعمل على تجديده بطريقة عصرية وجميلة ، لتخليده وتحبيبه للأجيال القادمة ".