نظمت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اليوم الخميس، حفلا جرى خلاله تسليم أوسمة ملكية شريفة أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مجموعة من الأساتذة والموظفين والإداريين والتقنيين بالجامعة.

ويتعلق الأمر ب14 من الأوسمة الملكية من درجات مختلفة جرى تسمليها لأساتذة وموظفين وإداريين وتقنيين تابعين لمؤسسات منضوية تحت لواء الجامعة، ولرئاستها، وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد 2022.

وتغطي هذه الأوسمة، التي تم تسليمها للمنعم عليهم عرفانا بالخدمات الجليلة التي قدموها للجامعة، درجات مختلفة : وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة (9 أوسمة)، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى (2 أوسمة)، وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية (3 أوسمة).

وأبرز  الحسين أزدوك رئيس جامعة الحسن الثاني، في كلمة بالمناسبة أن هذه الالتفاتة المولوية السامية تعكس العناية المولوية السامية التي يوليها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لكفاءات المملكة.

كما تؤكد هذه الالتفاتة المولوية، يضيف رئيس الجامعة، عطف جلالة الملك ورعايته لجميع مكونات الجامعة المغربية، ومنها جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وحسب  أزدوك، فإن الأمر يتعلق بموعد سنوي يتم خلاله التأكيد على المكانة الجوهرية للعنصر البشري ضمن أنشطة الجامعة، وكذا ترسيخ مبادئ الاعتراف والتميز، مشيرا إلى أن المنعم عليهم بهذه الأوسمة بذلوا تضحيات كثيرة من أجل الرفع من شأن الجامعة ومكانتها.

وفي السياق ذاته عبرت  أمينة محافظ، أحد المنعم عليهم بوسام ملكي (وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة)، عن سعادتها الكبيرة لتوشيحها بوسام ملكي، معتبرة أن هذا الوسام هو تتويج لمسيرتها الإدارية الطويلة على مستوى رئاسة جامعة الحسن الثاني.

وأضافت أنها التحقت بالجامعة سنة 1985، حيث حصل لها الشرف للاشتغال مع عدد من رؤساء هذه الجامعة العتيدة، وكذا تقديم خدمات مختلفة لمجموعة كبيرة من الأساتذة والطلبة.