من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
رهام الهور.. رسامة الكاريكاتير التي اختارتها BBC من بين 100 إمرأة ملهمات ومؤثرات عالميا | ||
| ||
استحقت الكاريكاتيريست المغربية «رهام الهور» الفلسطينية الأصل أن تكون ضمن 100 امرأة تخلد « بي بي سي» في هذا العام. نساء ملهمات ومؤثرات، تحضر بينهن الهور بريشتها التي جعلت منها أول مغربية تمارس فن الكاريكاتير.
الصدفة دفعتها إلى أن تصبح أول امرأة مغربية من أصل فلسطيني تمارس فن الكاريكاتير. فقد تقدمت رهام الهور للمشاركة في مسابقة لليونسكو بملصق حول حماية التراث الثقافي، فإذا بذلك الملصق يتحول كاريكاتيرا، فتحت أمام رهام الهور أمام المنافسة في مجال كان حكرا على الرجال في المغرب.
بداية الحكاية، كانت بذلك الملصق الذي تحول إلى كاريكاتير دون سابق تصميم قبل 16 عاما، كي تكرس بعد ذلك رسامة للكاريكاتير في المغرب، وتتجاوز شهرتها حدود المغرب بعد ذلك.
هناك لحظة مهمة في مسار رهام الهور حول تمثل في تنظيم معرض في 2013 لمائة امرأة متألقة في المغرب، تحت عنوان: المغربية المغربية: حضور وتألق.
قناة " البي بي سي" البريطانية، انتبهت إلى "رهام الهور"، حيث ستحكي قصتها ضمن 100 امرأة عبر العالم تعاملن مع لحظات تحدي أسفرت عن حول ابتكارية.
وتعتبر رسامة الكاريكاتير المغربية الحاصلة على الإجازة في اللغة العربية- تخصص لسانيات، ممثلة المملكة الوحيدة، ضمن 100 امرأة التي سيهتم بهن البرنامج الذي يعرض كل عام على قناة "بي بي سي".
البرنامج الذي تقدمه "بي بي سي"، والذي يهتم ب13 امرأة عربية ضمن المائة التي سيتناول مسارهن، يحكي قصص نساء مؤثرات وملهمات من مختلف أنحاء العالم.
احتفاء "بي بي سي" بابنة القنيطرة رهام الهور، يأتي اعترافا لها بموهبتها في رسم الكاريكاتير، هي التي تؤكد أنها ارتادت بالصدفة عالما كان حكرا على الرجال في المغرب.
صحيح أنها كانت تحور صور معلميها وأساتذتها عندما كانت صغيرة. كانت تلك رسوما كاريكاتيرية، تنتزع ابتسامات أولئك الأساتذة والمعلمين، لكنها لم تكن تدرك أنها تتجه نحو احتراف فن الكاريكاتير.
إنها الموهبة التي أسفرت عن نفسها، وعندما اكتشفت أنها تمارس فن الكاريكاتير، شرعت في البحث، كي تكتشف العربي الصبان، كاريكاتيريست" العلم" المعروف، الذي شجعها وأرشدها إلى المشاركة في المسابقة الوطنية لفن الكاريكاتير بشفشاون، كي تحصل على الجائزة الثانية.
تلك المشاركة، فتحت أمامها باب التعرف على عالم الصحافة بالمغرب، حيث شرعت في التعاون مع عدد من المنابر الإعلامية العربية بسوريا قبل الحرب الحالية التي فرقت الشعب السوري وبالمغرب جريدة "العلم"، قبل أن تلتحق بمجلة "سيتادين" ويستقر بها الحال اليوم بصحيفة "رسالة الأمة".
| ||