وقع عبد الواحد الراضي الزعيم الاتحادي والوزير السابق،صباح الْيَوْمَ السبت، «سيرة حياته» من خلال كتابه«المغرب الذي عشته»، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، بقاعة عمران إدمون عمران المالح، في الساعة الحادية عشر صباحا.
سيرة عبد الواحد الراضي نستكشف من خلالها عَبْرَ سَرْدِ رَجُلٍ ملتزم، يحكي تَاريخَ المَغْربِ وتحولاته منذ ثلاثينيات القرن العشرين إلى حدود المصادقة على دستور 2011، مروراً بالأحداث الكبرى، والصراعات، والتوترات التي عَرفَها المغرب المعاصر.
هذا بالإضافة إلى ما يقدم الكتاب/ السيرة من أدوار خاصة ومتميزة لعِبَها الرَّجُل، خصوصاً على مستوى ترتيب العلاقة والحوار بين الملك الراحل الحسن الثاني واليسار المغربي بقيادة الراحل عبد الرحيم بوعبيد والأستاذ عبد الرحمن اليوسفي.
عبد الواحد الراضي، رجُل سياسة ومناضل اشتراكي مغربي، البرلماني المغربي الوحيد الذي انْتُخب وأُعيدَ انتخابُه منذ أول برلمان مُنْتَخَب سنة 1963 إلى اليوم، وهو أحد مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1975، الذي سيُصبح كاتبَه الأول سنة 2008، رافَقَ عدداً من زعماء الحركة الوطنية والديموقراطية بينهم بالخصوص المهدي بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد، كما لَعِبَ دوراً مؤثراً في صياغَةِ مشروع التناوب". وكفاعل ورَجُلِ دولةٍ، "عُيِّنَ وزيراً أكثر من مرة في عَهْدَيْ الملِكَيْن الحسن الثاني ومحمد السادس، شَغَل منصب رئيس لمجلس النواب لأكثر من عشر سنوات، وترأس عدداً من المنظمات والمؤسسات البرلمانية الأور ومتوسطية، والإسلامية والمغاربية قبل أن يُنْتَخبَ سنة 2011 رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك في علاقاتٍ مواظِبَةٍ لم تَنْقَطِع مع نساء ورجال وشباب منطقته، سيدي سليمان، بصفته البرلمانية". |