رفض عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الإفصاح عن مضامين اللقاءالذي جمعه، يوم الاثنين (14 فبراير)، بعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، بمنزل الأخير بحي الليمون بالرباط.
وقال عزيز أخنوش في تصريح صحفي على هامش افتتاح معرض «أليوتيس» في أكادير:«المجالس أمانات راهْ كانتكلمو وكانتكلمو وعاودْ تكلمنا فْالصباحْ فالتيلفون، منين تكون شي حاجة لي خاصنا نتكلموا فيها راه سي ابن كيران اللي غادي يتكلم يلا بغا».
واستأنف عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، مساء يوم الاثنين (13 فبراير) ببيته بحي الليمون بالرباط، مشاوراته لتشكيل الأغلبية الحكومية، بلقاء جمعه بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد بلاغه الشهير بـ«انتهى الكلام»، وتلويحه بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة التي يسعى إلى تشكيلها منذ قرابة أربعة أشهر ونصف،
ووفق مصدر مقرب من سير المفاوضات، فإن لقاء بنكيران وأخنوش، والتي دام لأكثر من ساعة ونصف، «كان إيجابيا جدا»،ومنح دفعة قوية في اتجاه تحريك عجلة المشاورات التي توقفت لأكثر من شهر، بعد بلاغ «انتهى الكلام» وبلاغ «الأحزاب الأربعة»، مؤكدا أن الطرفين، أبديا حرصهما البالغ على الإسراع في إخراج الحكومة في أقرب الآجال، وذلك بالنظر إلى حجم التحديات التي تنتظر المغرب.
وشدد المصدر نفسه على أن «زعيم الأحرار» مازال متشبثاً بمواقفه السابقة بشأن مشاركة الإتحاد الإشتراكي في الحكومة المقبلة، متوقعاً في السياق نفسه تقدم المفاوضات خلال الأسبوعيين المقبلين، ورسم أولى معالم الهندسة الحكومية قبل انتهاء الجولة الملكية الجديدة لإفريقية، مبديا تفاؤله بميلاد الحكومة الجديدة، قبل منتصف مارس المقبل، وتنصيبها من طرف البرلمان، في دورة استثنائية، خلال الشهر ذاته. |