من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
حوار : منيب«أنا ودادية وكنت قريبة ناخذ نوار في الكراطي» | ||
| ||
ولدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، سنة 1960 بالدارالبيضاء، وهي أستاذة باحثة حازت شهادة الدكتوراه بجامعة مونبوليي بفرنسا، وهي، الآن، تُدرس مادة علم الغدد بكلية العلوم عين الشق بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. اشتهرت منيب، وهي أول امرأة تتولى منصب أمين عام لحزب مغربي، بنضالها ودفاعها عن حقوق المرأة، وأسلوبها الخطابي النقدي، وهي أم لثلاثة أبناء. أجرى الحوار: ربيع الوريضي/صحافي بجريدة الصحراء المغربية س: في البداية، يتضح أنك امرأة تحافظين على رشاقة جسمك، خاصة أن قامتك تدل على ممارستك كرة السلة؟. ج: أولا، ما يهمني من ممارسة الرياضة هو الحفاظ على صحتي، وهذا الأمر أساسي، وليس من أجل الرشاقة، لأن الرياضة تساعد على تخفيف ضغط الحياة، ثانيا، لعبت كرة السلة في فترة قصيرة فقط، وإنما لي هوايات أخرى. س: ماهي أنواع الرياضات التي تمارسينها؟ ج: مارست في مرحلة الشباب العديد من الأنواع الرياضية، مثل العدو الريفي، وكرة اليد، والسباحة، إضافة إلى رياضة الكراطي، التي مارستها لفترة طويلة، وكنت منتظمة في ذلك لمدة خمس سنوات. ج: ما هو آخر حزام للكراطي حصلت عليه؟ ج:كنت على وشك خوض امتحان الحزام الأسود. (ضاحكا..غادي نخاف على راسي..) في الحقيقة، رياضة الكراطي هي فن، لأنها تحمل فلسفة في الحياة كباقي الفنون الحربية، لأنها تساعد الأطفال على التركيز والتميز، مثل الموسيقى، وعدد من الممارسات، التي لا نقترب منها، ولا نعرف مميزاتها، ونتابع حركاتها الرياضية فقط. وأعتقد أن رياضة الكراطي تمنحك، أولا، إمكانية الدفاع عن النفس وعدم الاستسلام ولو كنت أمام جبل، كما أنها توفر لك الثقة الكبيرة في نفسيتك. س: يبدو أن رياضة الكراطي ساعدتك في المجال السياسي؟ ج: ساعدتني في كل شيء، حتى في دراستي، إذ كنت مجتهدة، وأصبحت بعد ممارستي الكراطي متفوقة، لأنها منحتني إمكانية التركيز. ومن خلال قراءتي لكتاب حول كيفية تحرير الأدمغة للمغربي ادريس أبركان، أعتقد أنه ليس هناك شيء مستحيل، لأن هناك مفاتيح أساسية في الحياة تتيح فرصة إظهار طاقات كثيرة مخزونة في كل شخص منا. س: هل مارست الرياضة عبر أندية معروفة؟ ج: كنت أمارس الرياضة من خلال الألعاب المدرسية، وعندما اجتزت امتحان "الباكالوريا" في مدينة وهران الجزائرية، فزت رفقة فريقي بكأس كرة اليد. كما أنني كنت أمارس كهاوية رياضة كرة الطاولة، والتنس. س: خلال انتقالك للدراسة بفرنسا، هل واظبت على ممارسة الرياضة؟ ج: أكيد، خصوصا رياضتي العدو الريفي، والسباحة. * س: هل كان هناك فرق كبير؟ ج:أكيد، خاصة على مستوى التجهيزات الرياضية المتوفرة، والمدربين المحترفين، والصرامة والانضباط في كل شيء، وهذا ما يميز الدول المتحضرة. كما أنني مارست «اليوغا»، التي هي من بين الرياضات التي تحسن طريقة التنفس. وحاليا، أمارس الرياضة في إحدى القاعات، وأقوم ببعض الحركات اليومية داخل المنزل، لأن طريقة عملنا العصرية متعبة، خاصة أننا نظل، أحيانا، في ندوات لأكثر من أربع ساعات، لذلك من الضروري القيام ببعض الحركات الرياضية، التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وإفراز هرمونات تعود بالراحة والسعادة على الجسم. وشخصيا، أتأسف لغياب التجهيزات الرياضية، التي كانت متاحة للجميع واختفت، وحلت محلها نواد خاصة تلزم بدفع مبالغ مهمة للانخراط فيها. وأعتقد أنه من الضروري خلق أندية رياضية بالمجان، مثل دور الشباب، لإنتاج إنسان صالح ينفع نفسه وبلاده، لكن يتضح، للأسف الشديد، أن هناك محاولات بطيئة لإعادة الروح للرياضة في الأحياء، وهو ما نتج عنه تفشي التطرف لغياب مراكز رياضية للشباب لتفجير مواهبهم، وهذا الأمر نبهنا له منذ 40 سنة، لكن ليس هناك آذان صاغية أو بالأحرى مسؤولون لهم الكفاءة والمعرفة. س: المعلوم أنك من مدينة الدارالبيضاء، لكن غير معروف توجهك، هل أنت رجاوية أم ودادية؟ ج: تريد أن تفضحني...طبيعي أن لكل شخص توجهه وعشقه لفريق على آخر أكيد، صراحة أنا من منطقة بوركون، وودادية منذ اليوم الأول. | ||