ووجد ساجد نفسه أمام محمد الأبيض الأمين العام السابق لحزب الاتحاد الدستوري الذي أزيح من منصبه لتتبيث ساجد محله كأمين عام جديد ، كما وجد أيضا في مواجهته عبد العزيز العماري النائب البرلماني عن دائرة الحي المحمدي من حزب العدالة والتنمية الذي تمكن من الإطاحة بساجد من منصب عمودية الدار البيضاء بعد أن عمر فيه 12سنة(من 2003إلى سنة2015).

وتحاشى ساجد النظر إلى غريمه السياسي عبد العزيز العماري العمدة الحالي للمدينة بعدما شرع الأخير في تبادل أطراف الحديث مع مصطفى بكوري رئيس مجلس جهة كازا-سطات والامين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة الذي فضل التكلم مع الأبيض عوضا عن ساجد مما وضع الأخير في موقف محرج.