في الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة المُعين عبد الاله ابن كيران يتحدث صباح أمس السبت بالوليدية، أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية في الدورة الثانية لملتقى « شباب العالم القروي»، ويخبرهم بالصعوبات التي تعترضه لتشكيل الحكومة، كان عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يمرح في براري إقليم تزينت ويدشن مشاريع تنموية رصدت لها أغلفة مالية مهمة.

واختار أخنوش الذي حمل شعار“أغاراس..أغاراس» و«المعقول» منذ انتخابه على حزب الحمامة، الرد على ابن كيران المُكلف بتشكيل الحكومة في نفس اليوم الذي طالب فيه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من حليفه المرتقب أخنوش بالإفصاح عن رغبته في الدخول إلى الحكومة من عدمها .

وفيما اشتكى ابن كيران أثناء لقائه أمس بشكل واضح من تردي وضعية الطريق الرابطة بين مقطع الطريق السيار والتوليدية واعدا شبيبة حزبه بالعمل على إصلاحها قبل حلول الصيف بتوفيق من الله، كان أخنوش يدشن مشاريع بمدينة تافراوت التابعة ترابيا لإقليم تزينت تزامنا والاحتفالات التي تشهدها المدينة تزامنا وتنظيم الدورة 7 لمهرجان اللوز. 

وبعد أن افتتح معرضا للمنتجات المجالية ينظم تحت شعار «آرض اللوز..ثروة الغد» أطلق أخنوش الذي مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان وعامل إقليم تيزنيت مشاريع تنموية عديدة سيعود بالنفع على ساكنة الإقليم .

وهكذا أطلق أخنوش مشروعا لبناء الطريق الرابطة بين مدشري أكرض أوضاض وايت اوسيم ، بغلاف مالي قدره 8 مليون درهم، إضافة إلى مشروع تهيئة مركز تافراوت بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم ،مشروع حماية تافراوت من الفيضانات بقيمة 12 مليون درهم، ومشروع تشييد سد سيدي يعقوب بكلفة مالية تصل 111 مليون درهم ، مشروع التطهير السائل الخاص بالجماعة الترابية لتافراوت الذي رصد له استثمار بقيمة 90 مليون درهم.مشروع بناء سد تيزيرت بغلاف مالي يصل 21 مليون درهم .