أظهرت  الأبحاث القضائية المنجزة لتحديد هوية أفراد العصابة، التي نفذت عملية سرقة بيت ليلى الحديوي، أن المشتبه فيهم كونوا عصابة متخصصة في سرقة المنازل نفذت مجموعة من عمليات الاستيلاء على المجوهرات والحلي بأحياء الدار البيضاء.
وقالت جريدة "الصباح"، أن الأبحاث العلمية قادت إلى إيقاف المتهم الرئيسي وشركائه، فيما البحث ما يزال جاريا عن متهمين أخرين.
وذكرت ذات اليومية، أن الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا حجزت بحوزة زعيم العصابة مجموعة من الحلي وساعات ثمينة، فيما بينت الأبحاث القضائية أن مجوهرات ليلى بيعت لتاجر مجوهرات يجري البحث عنه.
وأشار ذات المصدر، إلى أنه من المنتظر أن تجرى محاكمة الموقوفين وعددهم أربعة ويوجدون في حالة اعتقال، بالاضافة الى فتاة تمت متابعتها في حالة سراح، في السادس من أبريل المقبل بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، فيما لا يزال البحث جاريا عن المتهمين الأخرين الذين نفذوا سرقة الحديوي، وقد حددت هوياتهم وهم في حالة فرار.
وكانت منزل الحديوي، المتواجد بالبيضاء تعرض للسرقة في شهر فبراير الماضي، وتم الاستيلاء على مجوهرات غالية الثمن بالإضافة إلى وثائق شخصية للحديوي وأفراد عائلتها، ضمنها جوزات سفرهم.
هذا وقد رصدت كاميرا المراقبة بالعمارة، التي تقطن بها ليلى أن عدد اللصوص الذين نفذوا عملية السرقة هم ثلاثة لصوص ونفذوا عمليتهم عن طريق سيارة رباعية الدفع.