و م ع
قام 50 طفلا من القدس المشاركين في الدورة العاشرة للمخيم الصيفي، الذي تنظمه وكالة بيت المال القدس الشريف ما بين 25 يوليوز و9 غشت الجاري بمدينة الجديدة، اليوم الاثنين بزيارة إلى مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وأوضح رئيس الوفد ماهر مافرجة، في تصريح بالمناسبة، أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، شكلت مناسبة للتعرف على هذه المعلمة الدينية ومميزاتها المعمارية الأصيلة. وأشار إلى أن الأطفال المقدسيين قاموا بجولة لمختلف مرافق المسجد حيث قدمت لهم شروحات ضافية عن الفن المعماري ،الذي يميز هذه المعلمة الحضارية التي تجمع بين مختلف الفنون التقليدية المغربية وتعكس مهارة الصانع المغربي والفن المعماري المغربي الإسلامي. من جانب آخر عبر مافرجة عن اعتزاز الوفد المقدسي بالاستقبال الذي حظي به من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم 31 يوليوز الماضي بالقصر الملكي بتطوان،مبرزا أن هذه المبادرة الكريمة تعكس الدعم الموصول الذي يخص به الملك محمد السادس مدينة القدس وأهلها. وأكد أن أهل القدس الذين يكنون كامل الاحترام والتقدير والحب للملك محمد السادس، يعتزون بهذه الالتفاتة الكريمة التي يستفيد منها أطفال القدس سنويا وتشكل مناسبة للتعرف على ما تزخر به المملكة من معالم حضارية وتاريخية. ويندرج برنامج التخييم الذي ترعاه، كل سنة، وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة أطفال المدينة المقدسة، ضمن أنشطتها الاجتماعية الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع المقدسي، في إطار مخططها الاستراتيجي 2014-2018، الذي يولي العناية القصوى للبرامج والمشاريع الاجتماعية التي يعود أثرها المباشر والملموس على مختلف فئات السكان، بما فيها النساء والشباب والأطفال، والأشخاص في وضعية صعبة. وتميز هذا المخيم الذي يحمل في دورته العاشرة اسم "صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم"، انخراط أطفال المقدس في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة عشرة لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، وذلك عبر مشاطرة أقرانهم المغاربة فرحتهم بهذا العيد من خلال مشاركتهم في مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية. وتضمنت فقرات برنامج دورة هذه السنة التي تؤرخ لمرور 10 سنوات عن انطلاقة فعاليات هذا الملتقى السنوي سلسلة من الأنشطة ذات البعد التربوي والفني والرياضي همت بالأساس جولات استطلاعية لمدن الجديدة وأزمور والدار البيضاء من أجل الوقوف على أهم مآثرها التاريخية وكذا لميناء الجرف الأصفر. |