‎استغرب كثير من محبي الممثل هشام بهلول، تدوينته على الفايسبوك مؤخرا و هو ينقل محادثة لزوجته تتطرق فيها لخلاف حاد بينها و بين شقيقة هشام و والدته أثناء أدائهم مناسك العمرة، حيث تعرضت لشتمهما و نعتتهما لها بنعوت قبيحة « كلبة» و «حمارة».

‎وكتب هشام «حسبي الله ونعم الوكيل»، وتداولت التعليقات لمعرفة ماذا حصل وهل فعلاً حصل الطلاق، خاصة و أنهما حديثي الزواج، كما أن هشام أعلن عن زواجه على الصيدلانية سميرة في أجواء بهيجة منذ حوالي سنتين، و كانا يبدوان في سعادة و انسجام، ومرت ساعات فقط لتروج أخبار خلافهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تفاصيل أخرى و تصريحات من الزوجة التي قالت أن هشام ضعيف الشخصية أمام والدته و شقيقته و أنه فعلا طلقها شفهياً في الحرم المكي.

‎وقالت إنها هي من كانت تتحمل مصاريف علاجه والعناية به طيلة مدة علاجه الطويل بعد أن كان تعرضه لحادثة سير كاد يودي بحياته. وعاد بهلول من جهته إلى الحديث في تدوينة أخرى على أن لديه تسجيلات تؤكد الخلاف سيدلي بها في الوقت المناسب، الأمر الذي أثارفضول بعض النساء اللواتي انتقدن هشام على استعمال هذه الطريقة التي تنم على سوء نيته، وسخط الكثير عن نشرتفاصيل خلافه مع زوجته على حسابه الخاص دون سابق إنذار.

و‎حسب مصادر إعلامية حاولوا الاتصال بهشام لكن هاتفه لا يرد واكتفى هشام بعد هذه الضجة بنشر صور من بعض الأنشطة الثقافية ولايفات فنية من مدينة الجديدة ، حيث يعمل كمسؤول بدار الثقافة هناك، في محاولة لتجاهل ما حصل بعد حذفه للتدوينات السابقة.

ويشار أن هشام عانى الأمرين مؤخراً، قبيل زواجه بعد حادثة سير مميتة خضع على إثرها لعمليات جراحية متتالية و علاجات مستمرة، حالت أحياناً دون استجابته لعدد من العروض في مجال التمثيل .