قامت السلطات التونسية، أمس الجمعة ثامن شتنبر الجاري، بترحيل الأمير مولاي هشام نحو باريس بحسب ما ذكره موقع «MondAfrique».
وأفادت قصاصة لموقع «موند أفريك»، أن خمسة من رجال الشرطة كانوا يرتدون زيا مدنيا اقتحموا مسبح فندق «موفونبيك» الذي كان يقيم فيه الأمير بالعاصمة تونس، واقتادوه إلى مركز للشرطة بعد تسليمه «إشعارا بالطرد» في حقه من تونس.
وأضافت ذات المصادر، أنه وبعد قضائه وقتا في مركز الشرطة، تم اصطحابه إلى مطار تونس قرطاج وسط حراسة أمنية مشددة، وتم ترحيله إلى العاصمة الفرنسية باريس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
وكشفت «موند أفريك»، أن الأمير مولاي هشام الملقب بـ«الأمير الأحمر» الذي طالما أشاد العربي، بالنموذج التونسي خاصة، معروف بانتقاده الشديد للأنظمة العربية، بما فيها النظام المغربي، تلقى «صفعة» من طرف السلطات التونسية التي طردته خارج البلاد على الفور.
وأفادت مصادر ديبلوماسية تونسية، أن قرار الطرد كان قرارا سياديا للجمهورية التونسية في حق الأمير، ودون إملاءات أجنبية، فيما أكدت مصادر أخرى أن تدخل الإمارات التي مارست ضغوطا شديدة، خاصة وأن الأمير مولاي هشام سيشارك في مؤتمر حول «الإخوة الأعداء القطريين» في وقت قريب، ما يشكل إزعاجا لدولة الإمارات. |