السبت 23 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

صدق أو لا تصدق: أبيضار تهاجم المغرب من فرنسا عبر«لومند»

أ ف ب الخميس 12 نونبر 2015

أعلنت الممثلة المغربية لبنى ابيضار بطلة فيلم "الزين اللي فيك" المحظور عرضه في بلادها أنها قررت مغادرة بلدها لأن "حرية النساء تشكل مصدر إزعاج"، على ما ورد في مقالة نشرتها الخميس صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها الالكتروني.
ووصلت الممثلة التي تلقت تهديدات عدة اثر مشاركتها في هذا الفيلم الذي يتناول قضية الدعارة في المغرب، الأحد إلى باريس بعدما نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وجهها متورما ومصابا بجروح.
وقالت ابيضار في التسجيل المصور إنها تعرضت لاعتداء الخميس الماضي في الدار البيضاء.
وكتبت ابيضار في المقالة التي حملت عنوان "لماذا اغادر المغرب"، "في الواقع, أتعرض للإهانة لكوني امرأة حرة. وفي المغرب تمثل النساء الحرات وكذلك المثليون والرغبات في التغيير، مصدر ازعاج بالنسبة لجزء من السكان".
وأوضحت الممثلة أنها تعرضت لـ"حملة كراهية" ولـ`"حركة حقد" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط المجتمع المغربي إثر عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي في وقت سابق هذا العام.
وأضافت "لازمت منزلي او اكتفيت بالخروج للتبضع سريعا على مدى اسابيع مختبئة تحت برقع. يا لها من مفارقة أن اشعر بالحماية بفضل البرقع!."
وتطرقت الى الاعتداء الذي تعرضت له من جانب "ثلاثة شبان" موضحة "كنت في الشارع وكانوا في سيارتهم ورأوني وتعرفوا الي وكانوا ثملين وأرغموني على الصعود إلى سيارتهم التي قادوها لدقائق طويلة عمدوا خلالها إلى ضربي على جسمي ووجهي موجهين إلي الاهانات".
واعتبرت لبنى ابيضار ان فيلم "الزين اللي فيك" شكل "مصدر ازعاج لأنه تناول موضوع الدعارة المحظورة رسميا في المغرب ولأنه اوصل صوت النسوة اللواتي لا تسمع اصواتهن البتة".
وكان فيلم "الزين اللي فيك" المحظور عرضه في المغرب فاز في مهرجان انغوليم للفيلم الفرنكوفوني (جنوب غرب فرنسا) بحصوله على جائزتي "فالوا" الذهبية وافضل ممثلة للبنى ابيضار في شهر غشت الماضي.
وعرض الفيلم خلال مهرجان كان الاخير, وكان مقررا ان يخرج الى صالات العرض المغربية في الخريف الحالي, لكن السلطات حظرته معتبرة انه يسيء الى القيم وصورة المرأة المغربية.
وهو يروي مآسي وافراح اربع مومسات في مراكش بين الزبائن والسهرات التي يكثر فيها الشرب والرقص المثير فضلا عن محطات عاطفية وعلاقات معقدة مع العائلة.