سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
«على درب المواطنة».. إحتفاء بخريجي أكاديمية الفنون التابعة لمؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية | ||
| ||
ومع/ نظمت مؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية، اليوم السبت بالدار البيضاء ، حفلا جرى خلاله الاحتفاء بخريجي أكاديمية الفنون التابعة للمؤسسة تحت شعار " على درب المواطنة ". وفي هذا الإطار تنظم مؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية ابتداء من 28 أكتوبر حتى 15 دجنبر المقبل ، معرضا يضم كتابات وإبداعات التلاميذ ، الذي استفادوا من النسختين الأولى والثانية لأكاديمية الفنون . وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية بادرت منذ سنة 2009 إلى إحداث " أكاديمية الفنون " بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات ، بغية المساهمة في الانفتاح الثقافي لتلاميذ المؤسسات العمومية . ويضم هذا المعرض ، الذي جرى افتتاحه بحضور مسؤولين من مؤسسة التجاري وفا بنك ، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ( جهة الدار البيضاء سطات )، وعدد كبير من التلاميذ وأسرهم ، مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية والمجسمات والأشعار والفيديوهات والصور فوتوغرافية وروبورتاجات ، والتي أبدعتها أنامل حوالي مائة تلميذ ينتمون لمؤسسات تعليمية بالدار البيضاء . وبهذه المناسبة ، أعلنت المؤسسة عن إطلاق النسخة الثالثة لأكاديمية الفنون ، تحت شعار " الانا والآخر " ، وذلك بعد تنظيم النسخة الثانية تحت شعار " المواطنة والحس المدني ". وأبرزت السيدة غيثة التريكي المسؤولة عن قطب الثقافة والفن بالمؤسسة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن أكاديمية الفنون تعتبر بمثابة البرنامج البيداغوجي المرجعي لمؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية ، الذي يستهدف تلاميذ الثانويات الإعدادية والتأهيلية بمدينة الدار البيضاء. وأضافت أن هؤلاء التلاميذ يستفيدون لمدة ثلاث سنوات من برنامج للتحسيس والتفكير والإنتاج حول ثلاث مواد مرتبطة بعضها البعض ( التعبير التشكيلي، الكتابة والشعر والفنون المتعددة الوسائط) ، وذلك في إطار تبني قيم أساسية كالمواطنة والحس المدني. وضمن هذا المحيط المحفز على الإبداع، تضيف السيدة التريكي ، يتم التكفل بأزيد من مائة تلميذ في كل نسخة من أجل تعليميهم كيفية إبصار وتحليل الصورة والنص والمعلومة والبيئة المحيطة بهم ، من أجل إنجاز إبداعات فردية أو جماعية تجسد القيم والتقنيات والمهارات المكتسبة. وحسب هاته المسؤولة ، فإن المؤسسة تضع رهن إشارة هؤلاء التلاميذ أدوات ناجعة منها عروض وخرجات وقراءة نصوص فضلا عن التشجيع في الانخراط في المقاربة التشاركية . ومن جهته أبرز السيد علي عاشير مسؤول مشاريع قطب الفن والثقافة بالمؤسسة ، في تصريح مماثل ، أن المعرض الذي ينظم احتفاء بإبداعات التلاميذ ، يستكشف عوالم شائكة من قبيل التسول والجسد والإرهاب والتلوث، مشيرا إلى أنه طيلة مسار التكوين، تم التطرق لهذه القضايا خلال حصص البحث عن مواضيع للمعرض والتوثيق وتحليل المستجدات ، مثل مؤتمر كوب 22 ، والعمليات الإرهابية. وأضاف أن عملية التكوين تروم تحفيز التلاميذ وفتح آفاق التفكير حول واقعهم وعلاقتهم مع الآخر في ظل التحولات الدائمة التي يعرفها محيطهم. وفي معرض تطرقه للنسخة الثالثة لأكاديمية الفنون ، أوضح أنه في أفق تعميم الاستفادة على تلاميذ آخرين، تم تجديد اتفاقية الشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة ، لتغطي النسخة الثالثة كاستمرار لموضوع المواطنة ، مع التركيز على اكتشاف الثقافات الإفريقية وتجلياتها في مخيلة التلاميذ . | ||