تأسست أمس الاثنين الفيدرالية الشعبية لمهنيي الصحة بجهة الدار البيضاء سطات بحضور قياديين في حزب الحركة الشعبية يتقدمهم الأمين العام امحند العنصر ومحمد أوزين و انتخب  بدر الدين وردي رئيسا لها .

ودعت خلال مؤتمرها التأسيسي، إلى تنظيم حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم، نظرا للتراجع الكبير في مخزون الدم خلال فترة عطلة الصيف.

وتروم الفدرالية، حسب ورقة تنظيمية للجهة المنظمة للقاء التأسيسي ، المساهمة في تحسين وتطوير المنظومة الصحية الوطنية بطرق مؤسساتية بعيدا عن ما وصفته بـ«العشوائية».

وتراهن الفيدرالية على إعطاء دينامية لإمكانات القطاع مع المكونات الأخرى، من أجل منظومة وطنية صحية جديدة قادرة على الاستجابة لمختلف تطلعات المواطن.

وقال امحند  العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إنه «على غرار اهتمام الحزب بتأسيس عدد من التنظيمات المهنية، تأسس هذا الفرع القوي لرجال ونساء الصحة بالجهة».

وأوضح العنصر أن «المغرب مقبل على إصلاحات كبرى منها تعميم ورش التغطية الصحية وإعادة إعطاء الأولوية للصحة«، مشددا «على الأدوار القوية للأطر الصحية خلال الجائحة».

وشدد  الأمين العام لحزب السنبلة أن «الحزب حرص على الاشتغال مهنيا مباشرة مع أبناء المهنة باعتبارهم يعرفون ما يحتاجه القطاع والمواطن والمهني الصحي».

 واعتبر بدر الدين وردي، الرئيس الجهوي لفيدرالية الشعبية لمهنيي الصحة بالدار البيضاء سطات، أن «انتخابه على رأس هذا التنظيم تكليف أكثر ما هو تشريف».

وأعرب عن اعتقاده بكونه «سيحاول إيصال جميع المعاناة والإشكالات التي يعيشها القطاع الصحي وموظفيه من أطباء وممرضين وإداريين».مضيفا أنه «سيحرص في الاستحقاقات المقبلة على إيصال الصورة الحقيقية لممثلي الحزب، خصوصا بعد المبادرة الملكية الخاصة بالتغطية الصحية».