في محاولة  منه للرد على التصويت العقابي الذي مني به مرشح حزب الاتحاد الدستوري ياسر عادل الذي حصل على 56  صوتا مقابل مرشح حزب الاستقلال حسان البركاني الذي انتخب صباح الاثنين الماضي رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات  بعد حصوله على 83 صوتا ، يخوض منسق حزب الحصان حربا انتخابية يستعمل فيها جميع الاساليب لنسف التحالف الثلاثي بين أحزاب الاستقلال والاحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي تنازل عن رئاسة غرفة الصناعة التقليدية لفائدة مرشحة حزب الحمامة جليلة مرسلي .

وحسب مصادرنا ، فإن منسق حزب الاتحاد الدستوري ، يتصل بشكل شخصي بأعضاء غرفة الصناعة التقليدية البالغ عددهم 68  عضوا ويطلب منهم عدم الحضور صباح غد الاثنين لمقر الغرفة المتواجد بشارع بوردو بعمالة مقاطعات آنفا ،كما يقترح عليهم تمكينهم من شواهد طبية تؤكد مرضهم وذلك لنسف ثاني جلسة لانتخاب الرئيسة الجديدة لغرفة الصناعة التقليدية بعدما تعذر اجراء عملية الانتخاب مساء الاثنين الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني .

وحسب مصادرنا ، فإن منسق حزب الاتحاد الدستوري الذي يقوم بمناورات قذرة من أجل سحب البساط من تحت مرشحة التحالف الحزبي الثلاثي وخلف بلقنة داخل مجلس غرفة الصناعة التقليدية ، مازال يتصل باعضاء الغرفة ويحاول اقناعهم بعدم الحضور إلى جلسة التصويت غدا ولو تعلق الامر بدفع شهادة طبية سيتكلف هو بتوفيرها للمستشارين من اجل تبرير غيابهم .

أما السلطة ، تؤكد مصادرنا ، فإنها تلتزم الحياد السلبي والتغاضي عن الممارسات المنافية للممارسة السياسية بمحاولة التاثير على الاصوات انتقاما من فقدان حزب الحصان رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية ثانية .