بدون منافس، يعتبر محمد التويمي بنجلون، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية بدائرة الفدا مرس السلطان بالدار البيضاء، ووكيل لائحة الانتخابات الجماعية بمقاطعة مرس السلطان، أكثر برلمانيي الدار البيضاء إنتاجا وعملا وارتباطا بقضايا سكان العاصمة الاقتصادية عموما، وسكان عمالة الفداء مرس السلطان على وجه الخصوص.
ويعتبر بنجلون من القلائل الذين اعتبروا العمل البرلماني مدخلا ضروريا لحل المشاكل المحلية، حيث رافع عن قضايا الدارالبيضاء الأساسية في قبة البرلمان لعدة سنوات.
وكرس بنجلون، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، مساره للقضايا الكبرى للمغرب، مساهمة وتشريعا ومقالات وأسئلة كتابية وشفوية. وظل التومي بنجلون مؤمنا بقيمة التكامل مع بين العمل المحلي والجهوي والوطني، إذ لا يفوت أية مناسبة للتذكير بمشاكل دائرته الانتخابية والبحث عن مخارج وحلول لعدد من الملفات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والثقافي.
وربما لا يحتاج بنجلون حملة بالمفهوم الكلاسيكي للكلمة، بسبب هذا الرصيد الكبير من المبادرات الاجتماعية والمساهمة في التنمية المحلية التي كان تتم بصوت وتواضع دون بهرجة، في وقت كان برلمانيون آخرون في نفس المنطقة لا يحضرون حتى الجلسات العمومية.
ولهذا السبب، اختارت التنسيقية الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالفداء مرس السلطان، شعار "لازم درب السلطان يزيد القدام" كشعار لحملة الحزب الانتخابية والتي يقودها محمد التويمي بنجلون.
ونشر حزب التراكتور لوائحه الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد انطلاق الحملة الانتخابية الخميس الماضي، حيث يترأس التويمي بنجلون لائحتي الحزب في الانتخابات البرلمانية والجماعية بمرس السلطان، في حين يترأس محمد ناصر السبتي لائحة الانتخابات الجهوية ومحمد كليوين لائحة الانتخابات الجماعية بالفداء، ووضعت الثقة مجدداً في نجية مغراوي التي تترأس لائحة المرأة بانتخابات مقاطعة مرس السلطان، في حين تترأس سناء ريضى لائحة النساء بمقاطعة الفداء.
|