اتفاق ثلاثي بإجراء إياب «الديربي البيضاوي» بدون جمهور في حال إقامته خارج خارج «دونور» |
أمن سيدي البرنوصي يوقف شخصا متورطا في قضية تتعلق بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة |
السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بمنطقة الهراويين ضواحي الدار البيضاء |
كريم صبري حكما لمباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
حملة «بركة من الازعاج» تصل أكبر تجمع للباعة المتجولين ونشطاء يستنجدون بالوالي امهيدية |
«مجموعات» بودريقة والخطر الداهم على دائرة مرس السلطان | ||
| ||
لا يمر يوم دون أن تسمع أخبارا غير سارة قادمة من دائرة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء التي تحولت إلى بؤرة انتخابية بامتياز، وتجمع ما تفرق في غيرها في باقي الدوائر الأخرى، وتضعها السلطات الإدارية تحت الأنظار خوفا من وقوع مصيبة تقوض كل المجهودات. ومنذ البداية، نبه العقلاء إلى خطر الجمع بين الرياضة والانتخابات في منطقة شعبية مثل مرس السلطان، بكل أحيائها ودروبها وساحاتها التي تتنفس كرة القدم، كما تعيش مشاكل اجتماعية كبيرة، خصوصا في صفوف الشباب والمراهقين واليافعين الذين يسهل تهييجهم وتعبئتهم في ميدان التباري السياسي. وساهم إعلان ترشح محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، باسم التجمع الوطني للأحرار، في تأجيج الوضع في المنطقة، ووضعها على فوهة بركان، وهو ما نلاحظه هذه الأيام الأخيرة، إذ تبيت أحياء الفداء مرس السلطان على إيقاع المشاجرات والسيوف والسكاكين والانفلاتات الأمنية التي تزيدها أقراص "القرقوبي" تهييجا. ومن هذه الأحداث ما وقع مساء أمس الأربعاء، حين هجم مدججون بالسلاح الأبيض على أحد المنازل قرب حمام النخلة، حيث كانوا يعتقدون أن محمد بودريقة يجتمع هناك مع أنصاره، قبل أن يفروا بسياراتهم ودراجتهم النارية، حين تصدى لهم أبناء الحي. وهنا بهذه المنطقة تتوارى، وتطفو على السطح المشاكل المرتبطة بتسيير الرجاء البيضاوي ودور بودريقة فيها حين كان رئيسا، أو حين تحول إلى مسير لجيش من الذباب الإلكتروني يستعمله في الهجوم على خصومه في الفريق البيضاوي العريق، وهو ما شاهدناه في المدة الأخيرة، في الهجوم الميداني والإفتراضي على الأندلسي، الرئيس الحالي، الذي تحمل مسؤولية إنقاذ الرجاء الغارقة في الديون منذ عهد بودريقة. وتساءل عدد من المؤثرين في الفيسبوك عن سر "الصنطيحة الكبيرة" لمحمد بودريقة الذي فشل في تسير فريق وفي تسيير مشاريعه العقارية الغارقة في المشاكل، ثم ترشح باسم التجمع من أجل الفوز بمقعد في مجلس النواب، للدفاع عن حقوق المغاربة من وسط القبة. فكيف لهذا الشخص بكل هذه المسار السلبي أن يأتمنه الناس على أصواتهم ومطالبهم في المستقبل. والأكثر من ذلك، أن محمد بودريقة، الذي يدعي الإنصات إلى المواطنين والدفاع عنهم إلى آخر رمق، لم يتحمل مجرد انتقادات في صفحته على الفيسبوك التي منع فيها خاصية التعليق، ما يشكل مؤشرا على ما سيأتي من بعد. | ||