يبدو أن حزب العدالة والتنمية في مدينة الدارالبيضاء الذي ظل يشتكي من«التحكم» أصبح هو نفسه الذي يمارس التحكم ويحاول أن يفرض إرادته على السلطات الترابية في العمالات التابعة لمدينة الدارالبيضاء في إطار خوض الحملة الانتخابية لاستحقاقات السابع من أكتوبر المقبل البرلمانية.

وأكدت مصادرنا، أن مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي يسيره حزب العدالة والتنمية ويتوفر على أغلبية مريحة به، خرج قبل أيام ليطالب السلطات الترابية بفتح فضاء أخضر مساحته 8 هكتارات في منطقة « الأوفشورينغ » بمنطقة سيدي معروف، وأن رئيس مقاطعة عين الشق عبد المالك لحكحيلي ،رئيس مقاطعة عين الشق،مدعوما بعمدة المدينة الوزير عبد العزيز العماري، يسعيان بكل ما أوتيا من قوة لدعم مرشح حزب المصباح في الدائرة الإنتحابية عين الشق، وذلك بمحاولة الضغط على السلطات الترابية بذات العمالة من أجل السماح لهم بفتح متنزه أخضر مترامي الأطراف،تابع لأراضي « الضومين » في وجه قاطني سيدي معروف، وذلك في وقت يتنزامن والحملة الانتخابية.

وأوضحت مصادرنا أن مصالح عمالة عين الشق أشعرت مسؤولي حزب المصباح في المنطقة بكون هذه الخطوة ستضر بالمنافسة الشريفة بين مرشحي الأحزاب في هذه الدائرة الإنتخابية،وهو الأمر الذي لم يستسغه مناضلو حزب المصباح ليقرروا شن هجوم على مصالح عمالة عين الشق بدون مبرر.