كشف محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، خلال استضافته في صباحية راديو دوزيم، صباح اليوم الأربعاء، عن خطواته الأولى في السياسة وهو القادم من عالم المال والأعمال.
وفي هذا الصدد، قال ساجد أنه تربى في كنف عائلة تركت له حرية فعل ما يشاء إلا دخول غمار السياسة، مشيرا إلى أن صديقا له هو من أقنعه بجدوى الانخراط في العمل السياسي أسابيع قليلة على تشريعيات 1993 حيث كان حينها في الخامسة والأربعين من العمر.
وقال أن دخوله السياسة جاء على الرغم من أنه لم يكن يعرف ماهي الانتخابات التشريعية ولا أين يقع مقر البرلمان، كما كانت معرفته بالأحزاب السياسية محدودة جدا باستثناء بعض الأحزاب التي وصفها بالتقليدية والتي قال أنها كانت معروفة في فترة شبابه.
وأضاف ساجد أنه كانت لديه أربع وعشرون ساعة فقط للاختيار ما بين دخول السباق الانتخابي من عدمه، وهي المدة التي قال أنه استغلها للتفكير واستشارة العائلة، خاصة وأنه كان مقبلا على منعطف جديد في مساره وهو الذي لم يسبق له أن كان مناضلا سياسيا كما لم يكن ضمن أحلامه وأهدافه في الحياة أن يصير سياسيا.
وأوضح ساجد في حواره على راديو دوزيم أنه رغم قضاءه أربع ولايات نائبا برلمانيا، فضلا عن تقلده عمودية مدينة بحجم الدار البيضاء والصراعات السياسية التي تعرفها، إلا أنه لحد الان لا يعتبر نفسه سياسيا كما لم يصدق بعد أنه أمين عام حزب سياسي، كاشفا أنه ليس في السياسة بالمفهوم الاستراتيجي للكلمة بل في السياسة من أجل الإنجاز والتنمية و العمل الميداني.