تصوير:مؤنس AICPRESS
غداة إنتخابات 7 أكتوبر 2016، حزب الاتحاد الدستوري يبرز طموحه لاحياء ممارسة التدبير الحكومي بعد 18 عاما قضاها في المعارضة البرلمانية. لتعزيز هذه الإرادة و لكسب ثقة الناخبين، اعتمد حزب الاتحاد الدستوري أرضية إنتخابية طموحة، جاءت نتيجة عمل طويل تم من خلال مركز تفكير لصالح الحزب، وكذا العديد من اللقاءات و الندوات كما هو الحال ببادرة "الخميس الدستوري" و الندوات الداخلية على مستوى مختلف هياكل الحزب من منتخبين محليين، قطاعات مهنية و فروع الشباب و النساء. وتعتمد هذه الأرضية الإنتخابية على دعامتين: ميثاق ب 100 تدبير ل"مغرب فائز" وخارطة طريق تسمى "جدول الأعمال 21-16" مخصصة حصريا لمحاربة بطالة الشباب من 15 إلى 25 سنة في مدة 5 سنوات.
لتنفيذ ميثاقه وجدول الأعمال 21-16 يعتزم حزب الاتحاد الدستوري إشراك أكبر عدد من إمكانات وموارد الشعب المغربي الفاضل. لقد حان الوقت للاتحاد ولاستعادة مفهوم الصالح العام. لا يمكن العمل بأي برنامج أو رؤية في ظل مناخ يسوده الانقسام والريبة.
لهذا السبب، يواصل حزب الاتحاد الدستوري الايمان بطاقات جميع المغاربة، بتعدديتها و بغناها. "دعونا نلقي نظرة بطل على كل واحد منا ومعا سوف ننجح. كل واحد منا يعطي أفضل ما لديه لما فيه خير للجميع، هذا هو جوهر #الخير_للي_فيك lkhirlifik# الذي تخدناه شعار حملتنا الانتخابية 2016"، يقول السيد محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري. مسبوق بحملة حائطية على الشبكات الاجتماعية حشدت أكثر من 30،000 مستخدمي الإنترنت، يدعو #الخير_للي_فيك lkhirlifik# كل مواطن للإيمان بنفسه و وطنه، وأن يأخذ مصيره في يد و يصبح طرفا فاعلا في حياة محيطه. ويلتزم حزب الاتحاد الدستوري من خلال برنامجه خلق الظروف المواتية للتعبير وتنمية قدرات جميع المواطنين المغاربة. في هذا السياق، يستند الميثاق على أربعة ديناميات: 1. إحياء النمو الاقتصادي لزيادة القدرة الشرائية للمواطنين. 2. اتخاذ حالة الطوارئ الاجتماعية واستعادة الأمل والكرامة للمغاربة 3. تغيير موضع دور الدولة في إطار ديمقراطية تشاركية وشاملة 4. تنشيط إصلاح الحكامة، في إطار الجهوية المتقدمة، وتعزيز تقدم اللامركزية وتفويض الصلاحيات للجهات.
بدوره يعطي جدول الأعمال 21-16, الذي يقاسم الخير اللي فيك نفس الجوهر، 10 مقترحات فعالة للتغلب على البطالة في صفوف الشباب. البوابة الوطنية للتشغيل، المواكبة الفردية للبطالة على شبكة الأنترنيت، عقد "العمل الأول"، تقنين التداريب المهنية، عقد التعلم و بالتناوب، برنامج مواكبة لتاركي التعليم في إطار مدرسة الفرصة الثانية، إعادة تاهيل الوكالة الوطنية لانعاش الشغل والكفاءات... يعتبر جدول الأعمال 16-21 خريطة طريق واضحة، يعزم حزب الاتحاد الدستوري الدفاع عنها و تفعيلها إبتداء من 100 يوم الأولى من الحكومة. لقد أطلق الحزب موقعا جديدا تحت إشراف فعلي للسيد محمد ساجد كعلامة على إنطلاقة المسار الجديد. موقع يمكن مستخدميه بحرية من تحميل الميثاق المجتمعي و جدول الأعمال 21-16, وكذا المشاركة بردود أفعالهم على الموقع وتتفاعل مع الأمين العام للحزب على: www.sajid.ma. ويدعو السيد ساجد لمشاركة هذه الأفكار على أوسع نطاق ممكن ودعم مرشحي الحزب، بما فيهم الكوادر الشابة، الواعدة والملتزمة بتحقيق مغرب أفضل، مغرب الخير.
|