نبيل بن عبد الله يهاجم « البام » في لقاء نظمته حركة «ضميـر »
كازا 24
الأربعاء 21 شتنبر 2016
بكثير من التفاؤل والثقة في النفس، تحدث محمد نبيل بن عبد الله،الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن استعداد حزبه لخوض غمار الاستحقاقات البرلمانية للسابع من أكتوبر المقبل من أجل الدفاع عن بناء الدولة الديمقراطية الوطنية.
وأعرب بن عبد الله،الذي حل صباح اليوم الأربعاء،ضيفا على « حركة ضمير » بفضاء نادي التعليم الهمداني بكازا، عن يقينه بأن من يروج لخطاب وجود قطبين سياسيين في المغرب حاليا الأول محافظ نكوصي ورجعي ،والثاني حداثي ديمقراطي وتقدمي، يريد جر البلاد إلى مستقبل مجهول، مشيرا إلى أن « الرفاق » في حزب التقدم والاشتراكية انطلاقا من مرجعيتهم وقناعاتهم الراسخة ،يعتبرون أن الصراع اليوم في المغرب يظل متمحورا حول من يريد دولة المؤسسات والديمقراطية الحقة وبلورة الدستور بجميع مضامينه وتوفير الصلاحيات الموجودة في الدستور للمؤسسات المختلفة تنفيذية تشريعية قضائية مدنية أو غيرها،وبين يدافع عن تصورات بالية قديمة تسعى في الاستمرار في الحفاظ على القرار سواء أكان اقتصاديا أو سياسيا، في إشارة ضمنية لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يطمح لترؤس الحكومة المقبلة. وشدد بن عبد الله، على أن التنافس السياسي هو تنافس مشروع، وصناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم لأنها تترجم سيادة كلمة الشعب..وزاد قائلا « في حزب التقدم والاشتراكية انطلاقا من مرجعيتنا وقناهاتنا الراسخة نعتبر أن الصراع اليوم في المغرب مايزال متمحورا حول من يريد دولة المؤسسات والديمقراطية الحقة وبلورة الدستور بجميع مضامينه وتوفير الصلاحيات الموجودة في الدستور للمؤسسات المختلفة تنفيذية تشريعية قضائية مدنية أو غيرها، ومن يريد العودة بالمغرب إلى الوراء. وعاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليوجه سهام النقد لحزب الأصالة والمعاصرة الذي خرج من رحم حركة « لكل الديمقراطيين »،مشددا على أنه لم يسبق له أن حضر أي اجتماع من اجتماعات هذه الحركة وقال « لم أحضر أي اجتماع تحضيري لهذه الحركة لكل الديمقراطيين ، بل رفضت ومنذ الإرهاصات الأولية قلت أنني أختلف مع هذا الامر،وفي بداية2008 بعد نهاية حومة جطو وبداية حكومة عبد الفاسي، قيل لنا أن إنشاء هذه الحركة لن يؤدي إلى إنشاء حزب سياسي ،وبوضوح وقيل لنا أن هذه الحركة ستسعى إلى دعم كل الديمقراطيين و الحداثة ومن ضمنها التقدم الاشتراكية، بعد ذلك سارت الامور في اتجاه آخر..هذه الدولة الوطنية الديمقراطية التي نريد بنائها هناك منحى آخر لا يمكن أن نتفق معه،ومحاولة التشويش علي بكوني كنت من المؤسسسين لهذه الحركة غير صحيح، كان لديها 11 مؤسسا وأسماؤهم معروفة، وتم الاعلان عنهم في أمسية بشهر يناير 2008 لسنا في حاجة إلى التغليط في الساحة السياسية لتلويث صورة حزب سياسي فقط لايتكلم نفس الخطاب ».