أياما بعد أن أصدر بلاغا ناريا يتهم فيه حزب العدالة والتنمية بسرقة أحد منتخبيه ودعمه للترشح باسم حزب المصباح في الانتخابات البرلمانية المقبلة عاد حزب الاتحاد الدستوري لإصدار بلاغ جديد يؤكد فيه تمكنه من استعادة المنتخب الذي حاول حزب المصباح سرقته منه.

وحسب بلاغ لحزب الحصان،توصلت"كازا24" بنسخة منه، فقد بادر محمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري  إلى التنقل إلى عين المكان و إجراء اللقاءات والمشاورات مع مناضلي الحزب في الإقليم، بغاية تصحيح هذا الوضع و إقناع عبد الرحمان حرفي بالعدول عن قراره الذي لم يكن صادرا عن قناعة.

خصوصا وأن ارتباط عائلة حرفي بحزب الاتحاد الدستوري ارتباط ممتد عبر فترات طويلة من تاريخ حزب الاتحاد الدستوري، كما انه بالإضافةإلى هذا يهم الأب والابن في نفس الوقت.مما يجعل من علاقة عائلة حرفي بالاتحاد الدستوري علاقة فوق الحسابات الانتخابية والمواقع الحزبية.

لذلك، يضيف البلاغ، فان إقدام عبد الرحمان حرفي الإرادي والمسؤول على سحب ترشحه من لوائح حزب العدالة والتنمية، إنما يندرج في إطار عملية تصحيح لخطأ ارتكب نتيجة إكراه مورس عليه، وهو بذلك يرجع الأمورإلىو ضعها الأصلي و يعيد المشروعية لانتمائه السياسي.

وهذا الأمر هو الذي دفع الأمين العام محمد ساجد الى القيام بزيارة ثانية إلى الإقليم للتأكيد على أن عبد الرحمان حرفي ما يزال حاضراوبقوة، بالرغم من الضغوطات التي تعرض لها، كما وقف محمد ساجد في زيارته على لم شمل العائلة الدستورية هناك، وتزكية الحرفي وكيلا للائحة حزب الاتحاد الدستوري بالإقليم.

وأعرب البلاغ عن استغراب حزب الاتحاد الدستوري بشدة كيف أن من مارسوا الضغط على عبدالرحمان حرفي باستعمال وسائل الدولة يسمحون لأنفسهم اليوم بان يتهموا الآخرين بممارسة الضغط عليه ليتراجع عن قراره السابق المنتزع منه بالإكراه.

و كان الأجدر بهم، يضيف البلاغ، أن  يعترفوا بما مارسوا عليه من إكراه، ومساومة وابتزاز انتخابي، حينما استهدفوه وخططوا لاستمالته ولو بالوسائل غير المشروعة !، في إشارة إلى استفادته من رخصة  لانشاء محطة بنزين بجهة الغرب.