بعد أن سعى جاهدا للحصول على تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار للترشح في دائرة الفداء مرس السلطان باسمه،ترك سعيد حسبان،رئيس فريق الرجاء الرياضي البيضاوي موضوع الترشح للانتخابات جانبا دون أن يودع التزكية التي منحها رئيس الحزب صلاح الدين مزوار لدى عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان لخوض غمار انتخابات السابع من أكتوبر البرلمانية.

وهكذا غمل حسبان التزكية حزب التجمعيين، خصوصا بعد تراجع عبد الرزاق ابن كيران رئيس مقاطعة مرس السلطان عن دعم حسبان ماديا حسب ما وعده به في السابق.
حسبان الذي سبق له أن كان يشغل منصب المنسق الجهوي لحزب السنبلة بجهة كازا سطات وترأس في وقت سابق مجلس عمالة الدارالبيضاء ومقاطعة الفداء، لم يحصل على أي دعم مالي من صديقه التجمعي عبد الرزاق ابن كيران الذي تدير عائلته المحطة الطرقية ولاد زيان، أحد صناديق الريع الانتخابي في مدينة الدارالبيضاء، وبعد أن كان حسبان يمني نفسه بالحصول على أموال من التجمع لخوض غمار الانتخابات وجد نفسه سيتقولب،وهو المفلس المعدم الذي أصبح رئيسا للرجاء من أجل أن يضبر على راسو ماشي باش يخدم الفريق البيضاوي العريق، اختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال تاركا التجمعيين في كازا يضربون أخماسا في أسداس ويبحثون عن بديل له في آخر ساعة من آجل ألا يفقدوا ترشيحهم في هذه الدائرة المهمة.