بعد الإفراج عن اللوائح الانتخابية للمرشحين بالدائرة المحلية أنفا و التي لم تأتي بجديد يذكر بالنسبة للوائح الأحزاب السياسية الكبرى إلا أنها تحمل مفاجئة من العيار الثقيل حيث اختار حزب البيئة و التنمية المستدامة تزكية الفاعل الجمعوي عبد الصمد وسايح الذي يحضى بشعبية كبيرة في مدينة الدار البيضاء من خلال مواقفه المصطفة في صفوف المستضعفين و المهمشين و تتبع طريقة تدبير الشأن العام.
عبد الصمد وسايح الذي تم اختياره من طرف مجموعة من البرامج الدولية كزعيم للشباب في العالم العربي و في أول تعليق له عن اقتحامه للمجال السياسي و في دائرة تصنف من دوائر الموت، أكد أن العمل الجمعوي غير كافي لتسريع وثيرة الإصلاح و التغيير و يبقى مجال العمل فيه محدود و مقيد لكن العمل السياسي يساعد على بدل مجهود لتنزيل تشريعات و مشاريع توفر ظروف عيش أحسن للمواطنين و المواطنات و يساعد المناضلين على الاستمرار في نضالاتهم لتحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية و حول حظوظ لائحته في الاستحقاقات قال إن الكلمة الفيصل بيد الناخبين و نتائج 7 أكتوبر ستلزمنا و سنحترمها سواء كنا بين المتوفقين الأربعة أو لم نكن المهم أننا سنقود حملة نظيفة تحترم ذكاء.
|