نظمت جمعية أولاد المدينة لقاءات مباشرة مع المرشحين للانتخابات التشريعية ليوم السابع من اكتوبر المقبل، من أجل اطلاعهم على الأولويات التنموية للمدينة القديمة، ومختلف الاختلالات التي عرفها تدبير الملف التنموي للمنطقة، حيث همت هذه اللقاءات مجموعة من الملفات تخص بالتحديد المطالبة بفتح تحقيق في برنامج إعادة هيكلة المدينة القديمة ومدى انعكاسه على الساكنة، و ملف المحج الملكي وإعادة النظر فيه تفاصيل، خصوصا الشق المتعلق بالثمن المقترح بدلا من السكن وتغييره من 200.000 إلى 100.000 درهم مع مراعاة الظروف الاجتماعية للساكنة.
كما طالبت الجمعية من المرشحين ضرورة العمل على انقاد نافورة ساحة محمد الخامس من الهدم و تقديم الملف لدى ذوي النيات الحسنة في هذه البلاد من أجل عدم هدم هذه المعلمة التاريخية التي تعد جزءا من ذاكرة البيضاويات والبيضاويين، وتعبئة البرلمانيين لمواجهة أي جهة تريد هدم هذه المعلمة.
و في تصريح لرئيس الجمعية، موسى سراج الدين، أكد لبلانكا بريس أن هذه اللقاءات التي أجرتها جمعية أولاد المدينة ايجابية من حيث الالتزام الذي قطعه المرشحون والمرشحة وهيأتهم السياسية
التي ينتمون إليها مؤكدا بالمناسبة تثمين الجمعية لهذا التجاوب واستعدادها للمساهمة والتنسيق مع الفاعلين السياسيين من أجل خدمة ساكنة أنفا والدارالبيضاء عموما.
عن / بلانكا بريس |