زكت الأمانة العامة لحزب البيئة والتنمية المستدامة، المناضلة والفاعلة الجمعوية والحقوقية نجاة أنور البوكاري، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" كوكيلة للائحة الوطنية النسائية. واعتبرت الأمانة العامة لحزب البيئة والتنمية برئاسة الدكتور أحمد العلمي، أن الأستاذة نجاة أنور قيمة مضافة للعمل البرلماني، وذلك لما راكمته من خبرة وتجربة حقوقيا ومدنيا، خاصة قضية قضية الأطفال والقاصرين التي ارتفعت في الآونة الأخيرة وسط الأسر المغربية. وازدادت الفاعلة الحقوقية والجمعوية نجاة البوكاري (أنوار) رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" بمدينة سيدي قاسم حيث تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي حيث حصلت على باكالوريا في الآداب الإنجليزي، بعدها حصلت نجاة أنور على الإجازة في الحقوق بجامعة فاس. في سنة 2003 أطلقت نجاة أنوار جمعية "ما تقيش ولدي" وذلك بعد اغتصاب طفل لا يتجاوز سنة 3 سنوات بحضانة للأطفال. ومنذ تأسيس هذه الجمعية، جابت نجاة أنور مدن وقرى ومداشر المغرب، جاعلة من قضية اغتصاب الأطفال قضيتها الأولى. من بين الملفات التي تبنتها جمعية “ماتقيش ولدي”، قضية عبد العالي الحاضي، التي هزت الرأي العام الوطني والدولي سنة 2004، الذي كان يجهز على الأطفال القاصرين في مدينة تارودانت بعد الاعتداء الجنسي عليهم. لم تكتف نجاة أنور بربط الاتصال بعائلات الأطفال المعتدى عليهم، بل سعت دائما إلى إقناع المحامين بضرورة الانخراط في تبني قضايا الاعتداء على حرمة الطفولة، حيث تعتبر أن ذلك من صلب المهام الموكولة لأصحاب البذلة السوداء، واستطاعت بذلك أن تدفع بالعديد من المحامين، في مختلف الهيئات عبر التراب الوطني، إلى الانخراط في تبني قضية الدفاع عن الطفولة المغربية، بل بادر عدد من المحامين لطلب العضوية في جمعية "ماتقيش ولدي". وحرصا منها على جعل ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال القاصرين قضية رأي عام في المجتمع المغربي، أقدمت السيدة نجاة أنور على توظيف مختلف أشكال التواصل، علاوة على اللجوء لمختلف السبل القانونية الممكنة لتوسيع دائرة الوعي بخطورة الاستمرار في الصمت إزاء هذه الظاهرة المشينة. وإلى جانب إقناع المحامين ومشاهير الفن والرياضة في تبني قضية الدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية، بادرت نجاة أنور بزرع التوعية بهذه الظاهرة وسط الجمهور العريض ، وكذلك وسط فئات المثقفين، وذلك عبر إقامة أروقة تواصلية لجمعية "ماتقيش ولدي" في بعض التظاهرات والمهرجانات الفنية والثقافية، ومن ضمنها على سبيل المثال لا الحصر "مهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة". |