تصوير:AICPRESS
رغم أن مدينة الدارالبيضاء تبدو صباح اليوم الجمعة رتيبة وإن كانت شوارعها قد غصت بالاوراق الملونة التي تراشق بها أنصار المرشحين للإنتخابات البرلمانية التي يشهدها المغرب اليوم الجمعة سابع أكتوبر 2016.
عدا الأزبال المتراكمة التي يحاول عمال النظافة جاهدين إزالتها من الشوارع مايزال،لحدود الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم،الإقبال على صناديق الاقتراع ضعيفا،وإن كانت السلطات الترابية قد جندت رجالها في وقت مبكر للسهر على إجراء الاقتراع في جو ديمقراطي، وحسب مصدر من ولاية جهة كازا سطات،فإن إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع مايزال ضعيفا حسب ما عاينته « كازا24 » في مراكز اقتراع بعمالات في المدينة الميتربولية. لكن السياسيين المرشحين المرشح بعضهم في كازا ادلوا بأصواتهم في مراكز اقتراع بالمدينة تحت أنظار عدسات المصوريين الصحافيين.
وكان لافتا للانتباه قدوم كريم غلاب ،على الساعة الثامنة والنصف صباحا، إلى فندق بكورنيش عين الدياب ، قبل الإدلاء غلاب،القيادي في حزب الاستقلال ووزير النقل السابق بصوته في أوطيل السويس، وهو المرشح في دائرة « الموت » بعمالة مقاطعة ابن امسيك وكيلا للائحة حزب الميزان بمقاطعة اسباتة،بينما أدلى بصوته قرب الفيلات حيث يقطن بعمالة آنفا. أما الحسين الوردي،وزير الصحة في الحكومة المنتهية ولايتها، فأدلى بصوته على الساعة الثامنة والنصف صباحا بمدرسة الإمام البخاري المتاخمة لمدرسة محمد الخامس الشهيرة في شارع 2 مارس بكازا.
صلاح الدين مزوار زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الخارجية في الحكومة المنتهية ولايتها أدلى بصوته داخل نادي « الڤيلدروم » المخصص لإجراء المراهنات على مباريات سباق الخيل « التيرسي ». ساجد عمدة كازا السابق وزعيم حزب العود صوت بمدرسة أم القرى بحي كاليفورنيا الراقي مع 10 صباحا،محمد ضريف الأستاذ الجامعي وزعيم حزب الديمقراطيين الجدد مول رمز البصمة صوت بدوره بمدرسة ابن بطوطة ببورگون. اما نبيلة منيب زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد ووكيلة لائحة اليسار في انتخابات السابع من أكتوبر،فقد سرقت الأضواء وهي تدلف إلى مدرسة « الوفاء » بشارع الزيراوي في عمالة آنفا لتدلي بصوتها، وقالت لأعضاء مكتب التصويت وهي ترفض تسلم قلم حبر جاف منحه لها أحد المراقيبن بالمكتب أنها تفضل استعمال قلم الحبر الشخصي الذي تحمله معها،لأن الحبر الذي يوجد بالقلم الذي سلمه لها المشرف على عملية التصويت يمكن أن يمحى.!
أما عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول السابق والزعيم الاتحادي الذي أمضى خلال الحملة جزء من وقته يشجع ويستقبل مرشحي حزب الوردة للانتخابات فقد تعذر عليه الحضور إلى مدرسة الولادة حيث كان يتوقع أن يدلي بصوته وذلك لأسباب صحية على ما يبدو. |