من كان يعتقد أن محمد ساجد،الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري والعمدة السابق لمدينة الدار البيضاء لولايتين متتالييتن سيقع ضحية قراراته السابقة ،بعدما قام عمال شركة « الصابو » التي فوت لها ساجد في وقت سابق تدبير قطاع رأب السيارات، بحجز سيارته الأودي الفاخرة لأنه لم يؤدي تذكرة الوقوف بشارع المال والأعمال، رغم أن اليوم سبت ويعد بمثابة عطلة.
وحسب مصادرنا،فإن محمد ساجد الذي قرر قبل أيام أن يدمج فريق حزب الحصان مع نواب الحمامة، استشاط غضبا عندما عاد إلى سيارته ووجدها محتجزة، فأجرى مكالمات هاتفية أعرب فيها عن غضبه من احتجاز سيارته،ليسارع عمال شركة « الصابو » إلى تحرير سيارة العمدة السابق للمدينة بدون أن يدفع أي غرامة. |