تعيش الأسواق "النمـوذجية" في عمالة عين الشق حالة فوضى غير مسبوقة فيما تنتهج السلطات المحلية والمنتخبة وضع تصريف الأمور على أن تظل الأمور على حالها إلى إشعار آخر.

وعاينت"كازا24"،استمرار إغلاق سوق"بغداد" النموذجي الذي كان مخصصا لاحتضان الباعة المتجولين وأبناء الجمعية الخيرية الاسلامية اللذين يمتهنون البيع بالتجوال قرب"براكة الحوت" وبشارع بغداد.

ومايزال سوق بغداد النموذجي مغلقا منذ بنائه،فيما تعرضت منشآته للتلف أو السرقة،بينما يعيش تجار سوق"ياسمينة"مشاكل جمة مثل نظرائهم في سوق"الشريفة" النموذجي أيضا.

وكانت العاملة فوزية إمنصار،ممثلة الملك محمد السادس  سابقا على رأس عمالة عين الشق بالدارالبيضاء والتي مايزال سكان العمالة يتذكرون أفضالها الكثيرة عليهم وهي التي حررتهم بشكل نهائي من ظاهرة  "مقاهي الشيشة" لحد الآن.

المراسلة الموجهة من طرف العاملة إمنصار، لمحمد ساجد رئيس المجلس الجماعي ، منذ أن كان وجهة لكل من محمد القباج واليا على المدينة المدينة، تكشف  وعن وجود خروقات خطيرة في تدبير"الأسواق النموذجية " بتراب عمالة عين الشق.

 الأسواق النموذجية في عمالة عين الشق  تضم 926 محلا تجاريا شيدت بشكل غير قانوني فوق بقع أرضية  إحداها مخصصة لبناء مؤسسة تعليمية حسب تصميم التهيئة وأخرى تابعة للملك الخاص للدولة مخصصة لسكن اقتصادي وثالثة في ملك الجماعة الحضرية لمدينة الدارالبيضاء مخصصة حسب تصميم التجزئة لسوق أسبوعي.

يتعلق الأمر بسوق"ياسمينة" المتواجد بشارع أمكالة بحي المصلى الذي سبق أن أبرمت بشأنه اتفاقية شهر ماي 2003  لاستغلال 300 محل تجاري وافتتح يوم 21 غشت من نفس السنة،وبسوق"الشريفة" المتواجد بشارع الداخلة الذي يضم بجوره 300 محل تجاري وافتتح يوم 25 أكتوبر من عام 2004،إضافة على سوق"بغداد" الذي يضم 326 محلا تجاريا وبقي مغلقا منذ بناء محلاته.

 وهاقد أصبح العمدة ساجد زعيما سياسيا وصار يقود سفينة حزب الاتحاد الدستوري وبدل أن ينكب على معالجة الملفات الاجتماعية لسكان الدار البيضاء فإنه يفضل انتهاج سياسة"وكم أمورا قضيناها بتركها"! .