قرعة كأس أمم إفريقيا.. تحديات كبيرة مطروحة أمام لبؤات الأطلس |
«التنمية الجهوية: الحكامة والابتكار» محور ندوة دولية بالدار البيضاء |
الجديدة تحتضن الدورة 22 للأيام الأفريقية للموارد البشرية |
التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
درب السلطان يحتضن الدورة الثانية لكتاب الطفل والناشئة | ||
| ||
تنظم المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء الكبرى الدورة الثانية لمعرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة في الفترة ما بين 08 و 13 دجنبر 2015 بالقاعة المغطاة بجوار دار الشباب بوشنتوف، مقاطعة مرس السلطان الدار البيضاء. ينظم هذا الحدث الثقافي بدعم من وزارة الثقافة وبتعاون مع عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، و المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بجهة الدار البيضاء الكبرى، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ومجلس دار الشباب بوشنتوف، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة. ستعرف الدورة الثانية لمعرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة مشاركة 16 عارضا يقدمون عرضا وثائقيا متخصصا في كتاب الطفل والناشئ، مصحوبا ببرنامج ثقافي غني ومكثف يضم أزيد من 25 نشاطا ثقافيا وثلاثة عروض مسرحية، وذلك بمعدل 5 أنشطة في اليوم موزعة على أربع فضاءات: (فضاء الحكايات، فضاء الاستكشافات، فضاء الإبداعات، فضاء الخشبة). تتمحور فقرات البرنامج حول موضوع: الرحلة بكافة أشكالها، وبالرحالة المغاربة والأجانب، ويتناول كنموذج التجربة المغربية في الكتابة للطفل والناشئ في موضوع الرحلة للأديب والمبدع عبد الرحيم المودن. ويصل عدد المتدخلين في البرنامج الثقافي لهذه الدورة إلى أزيد من 32 متدخلا من المغرب، من ضمنهم مؤطرون تربويون، وفنانون تشكيليون، ومسرحيون، وأساتذة جامعيون. وعلى منوال الدورة السابقة؛ سيكون لجمهور المعرض لقاءات بنخبة من النجوم السينمائيين والمسرحيين المغاربة للحديث عن تجربتهم المهنية، وربطها لدى المتلقي بالعلم والتحصيل،وفي مقدمتهم الفنانة القديرة نعيمة المشرقي والفنان ادريس الروخ والفنان هشام بهلول ونجوم آخرين متألقين. إلى جانب ذلك، تم تسطير برنامج مواز من تنشيط عدد من جمعيات المجتمع المدني بدار الشباب بوشنتوف تتلاءم مع برنامج المعرض بتلقائية، وتتقاطع معها في هدف أساس متمثل في التربية والتوجيه السليم للطفل والناشئة وتقوية الشعور بالهوية الثقافية الوطنية، وتنمية مفاهيم احترام الثقافات الأخرى والإبداع الإنساني بكافة أشكاله ومصادره. | ||