قامت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسطات بتنسيق مع قائد السرية من القاء القبض على المتهم بقتل واحراق جثة السيدة التي عثر عليها بدوار اولاد موسى جماعة بني خلووق دائرة البروج اقيلم سطات.

 الابحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الدرك قادتهم الى تحديد هوية المتهم"س غ" البالغ من العمر حوالي 30 سنة، والذين تبين انه كان على معرفة مع الضحية ويتولى خدمتها، ليتم توقيف بحي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء مساء يوم الثلاثاء 9 دجنبر الجاري، واقتياده الى مقر مصلحة الدرك بسطات، والبحث معه، حيث اعترف بالمنسوب اليه، وانه هو فعلا من عمل على قتل الضحية"ع ر" البالغة من العمر حوالي 57 سنة تنحدر من مدينة بن سليمان وتقطن بحي البرنوصي بالدار البيضاء وهي مقيمة  بالديار الهولندية، حيث تعيش ابنتها الوحيدة، وقد صرح المتهم انه تعرف على الضحية منذ سنتين عندما عمل على طلاء منزلها ليتولى بعدها خدمتها، ويوم الخميس 3 دجنبر الجاري، عمل على استقبالها بالمطار محمد الخامس وإحضار إلى منزلها، وفي اليوم الموالي اخبرته برغبتها في اقتناء بقعة ارضية، فاكد لها ان هناك بقعة بجماعة بني خلوق حيث مسقط راسه وطلب منها مرافقته لرؤيتها، وهناك عمل على قتلها حيث عثر على الجثة وإحراقها ورميها، ليعود الغرفة التي يكتريها رفقة امه بالبيضاء، ولازال البحث جاريا معه بخصوص الواقعة، وقدت تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار احالته على النيابة العامة لدى استئنافية سطات بعد استكمال البحث معه.

وتعود فصول النازلة إلى  صباح يوم السبت 5 دجنبر الجاري، حين عثر احد رعاة الغنم، على الجثة المذكور ليتم إشعار الجهات المختصة، وقد انتقل إلى مسرح الجريمة، عناصر الدرك الملكي بمركز الترابي للبروج والمركز القضائي للدرك  ومسرح الجريمة بسطات رفقة قائد السرية للدرك  والسلطة المحلية، حيث تم إجراء معاينة ومسح للمكان، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات  بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني  بسطات لكل غاية مفيدة، كما تم فتح بحث في الموضوع حول ملابسات الحادث لتحديد هوية وسن الضحية، ومعرفة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي، وقد تم إجراء حملة تمشيطية بالمنطقة، خاصة وان شهود من عين المكان، راودتهم شكوك حول احد الأشخاص الذي كان على متن سيارة خفيفة تضاربت الآراء حول لونها بين الأسود والأزرق، الذي طلب منهم دفعه بحجة أن محرك سيارته توقفت عن العمل، وعملوا على مد عناصر الدرك بأوصافه.