بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
سبعة أقاليم بجهة الدار البيضاء-سطات تسجل أعلى درجات الحرارة |
بسبب الحرارة.. اقبال ملحوظ على شواطئ الدار البيضاء والمحمدية |
بلاغ احتجاجي لفريق الرجاء الرياضي بخصوص حكم مقابلة الديربي |
أجواء «البون آني» في كازا ..الشراب قليل ولقصارة والو | ||
| ||
تنفست مصالح الأمن في ولاية الدار البيضاء الصعداء بعد الإعلان عن"رفع الترتيبات "وإنهاء حالة الاستنفار المصاحبة لاستقبال السنة الميلادية الجديدة .
وعاشت ملاهي عين الدياب والكورنيش الساحلي لمدينة الدار البيضاء ليلة جمعة بيضاء لك تتوقف فيها حركة السير والراجلين لغاية إنبلاج الفجر،فيما سجلت "تدخلات محدودة لرجال الأمن توزعت بين إيقاف مخمورين وتبادل الضرب والحرج وحيازة المخدرات.
وعكس ليالي الاحتفال بقدوم السنة الميلادية الجديدة التي كان فيها الصحافيون والمصورون يشتغلون جنبا إلى جنب،فقد تميزت احتفالات هذه السنة بوضع الامنيين لمسافة بينهم وبين المصورين الصحافيين اللذين منعوا من دخول مخافر الشرطة لالتقاط صور للموقفين.
وأقام رجال الأمن حواجز حديدية إمام مخفري الشرطة السياحية المتواجدين بكورنيش عين الدياب للحيلولة دون"اقتحامهما"من طرف المصورين الصحافيين ،كما وضع رجال أمن بمداخل مصالحرالديمومة (مخفر بنك المغرب ومصلحة الاستمرار الملتصقة بمقر ولاية الأمن )للحيلولة دون تسرب الفضوليين من المصورين للحصول على صور مثيرة.
وزودت ولاية الأمن ضباط الشرطة بسماعات تسمح لهم بالاستماع إلى مختلف التدخلات الأمنية المنجزة بتراب عمالة آنفا.
الشراب قليل ولقصارة والو!.
"سكران وحاضي حوايجو"،مثل انطبق على مرتادي حانات ومراقص الكورنيش الساحلي بعين الدياب،كلشي غادي مسانتري وكثرة التغطية الأمنية بالزي الرسمي والصدريات تجعل من السكارى يعدلون من مشيتهم المترنحة ما أن يمرو بالقرب من شرطي بزي رسمي أو مدني.
حميد ،مسير مقهى في عين الدياب قال إن الإقبال على حجز الطاولات كان ضعيفا هذا العام،مشيرا إلى أن الكثير من زبناء للمحل فضلوا السفر آلى مراكش أو قضاء سهرة راس العام بمعيّة اسرهم .
وتراوحت أسعار حجز قارووات الويسكي مابين ألفين وعشرة آلاف درهم ،حسب نوعية الكباريه ودرجة الفنانين الشعبيين اللذين يحيون الليلة المميزة لجمهور الكاباريه.
وعلى غير العادة اختفى الافارقة المنحدرون من دول جنوب الصحراء اللذين كانوا يتخذون من ساحة قرب "الماكدو"فضاء للتجمع والرقص الجماعي على الطريقة الافريقية إيذانا بقدوم السنة الميلادية الجديدة.
كما اختفت فتيات عين الدياب من ممتهنات الدعارة ،ممن يترددن في باقي الأيام على الكباريهات ليلا ويتجولن بين الطاولات بتنوراتهن القصيرة ووجوه ضاحية غطتها الأصباغ للحصول على زبون نظير علاقة عابرة.
وجعل الانزال الأمني ليلة راس السنة فتيات عين الدياب يختفين من المراقص التي عزز أصحابها أطقم حراسة مداخلها ب"ڤيدورات"إضافيين.
| ||