نجت سيدة خمسينية، هذا الأسبوع، من محاولة اغتصاب وحشية، ولم يكن الفاعل، غير ابنها، الذي حملت به تسعة شهور وأرضعته سنتين كاملتين، وكرست وقتها لتربيته والعناية به حتى بلغ سن الرشد، ليفاجئها بمحاولة اعتداء جنسي عليها.
الخطير، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية، أن المجرم الذي تم القبض عليه، وأحيل على العدالة، أشهر في وجه والدته سكينا كبير الحجم، ثم طلب منها نزع سروالها، من أجل مضاجعتها بالعنف.
وليست الأم وحدها من تعرضت لمحاولة الاعتداء الجنسي، بل إن المجرم سبق له أن حاول هتك عرض شقيقته بالقوة، وهو الحادث الذي دفعها إلى مغادرة المنزل بغير رجعة إلى اليوم، بعد أن تبين لها أتن شقيقها المدمن على المخدرات القوية، قد تجرد من كافة مشاعر الإنسانية، وتحول إلى وحش آدمي.
ولم يسلم حتى الجيران من اعتداءات هذا المجرم المعروف بخطورته الشديدة وعدوانيته، بحيث قضى ثماني عقوبات حبسية، من أجل الضرب والجرح. |