اختتم ليلة السبت الأحد عشرات الآلاف من المصليين اللذين حجوا لصلاة التراويح بمسجد الحسن الثاني، لختم القرآن وراء الشيخ عمر القزابري في جو مهيب .

وغصت جنبات رحاب مسجد الحسن الثاني بعشرات الآلاف من المصليين اللذين توافدوا على المسجد المطل على المحيط الأطلسي من مختلف أحياء البيضاء، لحضور اختتام الإمام عمر القزابري للقرآن الكريم عقب صلاتي العشاء والتراويح.

ويعد ختم القرآن في رمضان بمسجد الحسن الثاني حدثا سنويا يحرص الكثير من سكان البيضاء على حضوره،وذلك منذ أن تولى القزابري الإمامة بالمسجد.

وعمر القزابري مزداد بالمدينة الحمراء سنة 1974، تلقى القرآن على يد والده الشيخ أحمد القزابري وهو من علماء مراكش البارزين، وختم القرآن وعمره 11 سنة، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا في التعليم الأصيل من مدرسة ابن يوسف بمراكش.

وسافر القزابري إلى السعودية حيث حضر دروسا بالمعهد الإسلامي بمكة سنة 1997 ، ومارس الإمامة في مسجد الجامعة بجدة. وخلال مقامه بالسعودية تلقى القرآن على يد عدد من كبار المشاييخ، منهم الشيخ محمود إسماعيل، من علماء الأزهر، والشيخ الفاه الموريتاني، قبل أن يعود إلى المغرب ويتولى الخطابة في مسجد الريان بحي الألفة في الدار البيضاء حيث كانت خطبته تستقطب آلاف المصلين.