انطلقت، اليوم السبت بمدينة برشيد، حملة طبية لفائدة نحو 800 شخص من ساكنة الإقليم، منهم 600 امرأة، وذلك بهدف الكشف عن مختلف الإصابات المحتملة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
وتتوخى هذه الحملة، المنظمة من طرف مركز الأورام الأزهر بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، إقامة مستشفى مغربي متنقل عالي المستوى وذلك لتحفيز الساكنة على الانخراط بكثافة في عمليات الكشف المبكر حتى يتأتى للمصابين إمكانية الاستفادة بالمجان من عمليات جراحية وتتبع حالاتهم الصحية وفقا للمواصفات والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الصحة، السيد الحسين الوردي، على أهمية الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في مجال الصحة، لضمان نجاح مثل هذه الحملات الطبية، التي تتضمن سلسلة من الاجراءات الوقائية الى جانب التشخيص المبكر.
وأضاف أن هناك إرادة قوية في تنشيط هذه الشراكة بين القطاعين من أجل تحسين الرعاية الصحية والخدمات ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر اطلاق المزيد من الحملات التي تستهدف بالأساس الفئات المعوزة، منوها بالجهود المبذولة في هذا الصدد من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان والتي وضعت رهن اشارة المنظمين شاحنة جديدة بجهاز للكشف بالأشعة.
ومن جهته، أشار الدكتور حبيب فوزي، مؤسس مركز الأورام الأزهر، ورئيس اتحاد المراكز الخاصة للإنكولوجيا بالمغرب، إلى أن هذه الحملة الطبية جند لإنجاحها أزيد من 50 طبيبا في مختلف التخصصات من ذوي الخبرة في علم الاورام وأمراض النساء والكشف بالأشعة والذي قدموا من داخل مدينة برشيد وخارجها.
للإشارة فقد انخرط في هذه الالتفاتة الانسانية العديد من الفاعلين كمندوبية وزارة الصحة بإقليم برشيد والجمعية الثقافية الاجتماعية للشاوية. |