أطلق الصندوق التعاضدي المهني المغربي نظاما معلوماتيا جديدا يقدم خدمات جد متطورة لمنخرطيه. وأوضح رئيس المجلس الإداري للصندوق، عبد العزيز العلوي، في ندوة صحفية مشتركة مع فيليب سيمون، رئيس مجموعة «سيجيديم» الفرنسية، التي طورت هذا النظام، أن هذا النظام المعلوماتي المتطور يعتبر الأول من نوعه في المغرب، إذ يتيح الاقتراب أكثر من منخرطيه، المشكلين من مستخدمي الأبناك وشركات البترول وقطاعات مختلفة، ويقدم لهم خدمات سريعة ومتنوعة عبر الشبكة العنكبوتية. وأشار العلوي إلى أن الصندوق طور أيضا من خلال هذا النظام المعلوماتي الجديد علاقاته مع مختلف مهنيي العلاج (مختبرات التحليلات الطبية، مصحات طبية، مراكز الفحص بالأشعة والترويض وغيرها). وتابع أنه أصبح بإمكان المنخرطين (63 ألف و500 منخرط ومعهم الأسر المستفيدة) الاطلاع على مسار ملفاتهم والحصول على جميع المعلومات التي تخصهم دون أي عناء. وكشف عن إعداد الصندوق لبطاقة «ثالث المؤدي»، وهي خدمة تتيح لحاملها العلاج دون أداء نقدي، وذلك في انتظار تعميم التأمين الصحي على جميع المواطنين حتى يصبح بالإمكان تطبيقها على مستوى الصيدليات. ومن جهته تحدث رئيس مجموعة «سيجيديم» الفرنسية، فيليب سيمون، عن ميزات هذا النظام المعلوماتي المتطور الذي تم إعداده لفائدة الصندوق التعاضدي المهني المغربي، مشيرا إلى أن الدراسات بشأنه انطلقت سنة 2013. وأوضح أنه يتيح للمنخرطين في الصندوق الحصول على وثائق التكفل للاستفادة من الاستشفاء بالمصحات وخدمات مراكز الترويض الطبي والتحاليل المخبرية وغيرها من الخدمات الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن 72 في المائة من منخرطي الصندوق التعاضدي المهني المغربي، يتشكلون من مستخدمي الأبناك و10 في المائة من العاملين في شركات النفط و18 في المائة من قطاعات مختلفة. |