الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الحملة الجهوية الأولى للوقاية من عنف الملاعب

كازا 24 السبت 2 أبريل 2016

تنظم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء - سطات بشراكة مع المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية خلال الفترة ما بين 4-8 أبريل 2016 "الحملة الجهوية الأولى للوقاية من العنف المرتبط بالمنافسات الرياضية؛ تحت شعار: لنقف جميعا ضد العنف".

ويتم تنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في 4 مؤسسات تعليمية بالدار البيضاء والجديدة بحضور ومشاركة فعاليات تربوية وحقوقية ورياضية ومسؤولين أمنيين.

وتهدف هذه الحملة إلى الانفتاح على شريحة واسعة من الجماهير الكروية وهي فئة تلاميذ المؤسسات التعليمية خاصة بالثانويات المتواجدة بالأحياء المعروفة بالجماهير الرياضية بغية التواصل معهم وتوعيتهم بالقيم النبيلة للرياضة، التي كرسها الدستور المغربي كحق بإدراجها بباب الحقوق والحريات، وبخطورة ظاهرة الشغب بالملاعب على سلامتهم الجسدية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وكذا تعريفهم وتوعيتهم بالعواقب الاجتماعية والقانونية للمتورطين في أعمال الشغب، خاصة مقتضيات القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي في العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها، وتعويدهم على كيفية السيطرة على انفعالاتهم، وذلك عن طريق ورشات توعوية وتدريبية داخل بعض المؤسسات التعليمية بغية النهوض بروح المواطنة والتربية المدنية وثقافة حقوق الإنسان وتعليم القيم الاجتماعية للرياضة والتوعية بأهدافها التربوية لفائدة هذه الفئة.

كما تهدف هذه الحملة إلى المساهمة في الحد من ظاهرة الأطفال في نزاع مع القانون والتي تساهم ظاهرة الشغب في تفاقمها بحيث أن عدد كبير من المتورطين في أعمال الشغب يكونون دون سن الرشد كما وقفت على ذلك اللجنة الجهوية من خلال زياراتها إلى عدد من مراكز الإصلاح و التهذيب والسجون حيث يقبع العديد من القاصرين و الشباب الذين تورطوا في أعمال الشغب دون إدراك العواقب الوخيمة لأفعالهم المتهورة نظرا لضعف التحسيس و التواصل مع هذه الفئات الشابة.

وتتوخى اللجنة الجهوية وشركاؤها من خلال تنظيم هذه الحملة إرساء آلية تواصلية وتربوية سنوية للوقاية من ظاهرة شغب الملاعب على مستوى نوادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية بإشراك كافة الفاعليين المعنيين خاصة الأجهزة الأمنية المعنية بمحاربة الشغب بالنظر إلى الدور المنوط بهذه النوادي وبالمدرسة عموما كفضاء لتنمية السلوك المدني والتربية على المواطنة باعتبارهما مدخلا أساسيا لمواجهة ثقافة العنف بمختلف تجلياته.